أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في قصره /حفظه الله/ بجدة حيث جرى خلال الاستقبال بحث تطورات الأحداث الراهنة على الساحة العربية. . كما استقبل /حفظه الله/ نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأثيوبي هيلا ماريام دسالن حيث جرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وسلطت الصحف الضوء على تواصل حلقات مسلسل استعصاء التشكيل الحكومي في لبنان حيث بات القاصي والداني يعلم بأنّ ما يعيق التشكيل متصل بتطورات المنطقة في ظل توزّع خطباء قوى الأكثرية الجديدة ما بين مرحِّب بالفراغ وانعدام التشكيل وبين مُلصقٍ لتهمة العرقلة بقوى /14 آذار/ في وقت لم يتبلّغ الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي حتى الساعة أي جديد من الأكثرية الجديدة حول الأسماء المُقرّر توزيرها ولم تُسجّل الساعات الماضية أي اتصالات تُذكر. وفي شؤون المنطقة العربية وشجونها أولت الصحف اهتماما باقتحام دبابات وعربات عسكرية سورية مدججة لمدينة جسر الشغور الواقعة شمال غرب سوريا بعدما اجتاحت تلك القوافل بغطاء جوي عدة بلدات وقرى في المحافظة ولا سيما بلدة معرة النعمان في وقت تصاعدت الإدانات الدولية ل "القمع الوحشي" وفق توصيف البيت الأبيض الذي طالب بوقف "فوري لأعمال العنف الوحشية" معتبرا في بيان صادر عنه أنّ النظام السوري تسبب ب "أزمة إنسانية" ومطالباً دمشق بالسماح فوراً بدخول فرق الإغاثة الطبية. وفي أزمات عربية أخرى ركزت الصحف على إعلان العاصمة الروسية موسكو عن أنّها ستحاول إقناع العقيد الليبي معمر القذافي بالتخلي عن السلطة تزامنا مع تواصل الاشتباكات بين كتائب القذافي والثوار وإن بصورة متقطعة وتأكيد المعارضة الليبية أن قوات القذافي تحاصر مدينة زليتن بعدما اندلع قتال من شأنه فتح الطريق الساحلي نحو العاصمة. . في وقت لا يزال الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في حال صحية سيئة بعد أكثر من أسبوع على إصابته في القصر الرئاسي في صنعاء فيما أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن مصرع عدد كبير من الجنود اليمنيين وضعفهم تقريبا من مسلّحي تنظيم "القاعدة" في اشتباكات وقعت بينهم في محافظة أبين في جنوب اليمن. فلسطينيا اهتمت الصحف بإصابة عدد كبير من الفلسطينيين بجروح ورضوض جرّاء انقلاب سيارتين تعرّضتا للملاحقة وإطلاق النار من قبل الجيش الإسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية فيما شهد قطاع غزة إعادة تشغيل معبر رفح من الجانبين. وفي الشأن العراقي تناولت الصحف أخذ العلاقة بين زعيم "القائمة العراقية" أياد علاوي وغريمه زعيم "ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي منحى خطيرا يحمل بين طياته تداعيات جمة على مجمل العملية السياسية في العراق على خلفية هجوم شنّه موالون للمالكي على المئات من المحتجين المطالبين بالإصلاح السياسي في "جمعة القرار والرحيل" في ساحة التحرير وسط بغداد في وقت أبلغت الحكومة العراقية السفارة الأميركية في بغداد بوجوب مغادرة عدد من أعضاء الكونغرس الذين يزورون العراق حاليا بسبب مواقف أطلقوها في مؤتمر صحفي عقدوه في العاصمة العراقية بغداد. // انتهى //