تباينت اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم ما بين الشأن المحلي والإقليمي والدولي خاصة مشاركة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي يوم أمس في تشييع جثمان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وإلزام القضاء الحكومة المصرية بتمكين المصريين في الخارج من التصويت في إنتخابات البرلمان المقبلة ونفي تركيا توغل دباباتها في شمال العراق وقمة تحديد مصير منطقة اليورو. وأبرزت الصحف مشاركة وفود أكثر من مائة دولة في موكب مهيب لتشييع جثمان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . . لافتة إلى مشاركة مصر بوفد برئاسة المشير طنطاوي الذي توجه إلى الرياض لتقديم واجب التعزية. وأضافت أن جامع الإمام تركي بن عبد الله بالرياض أكتظ بالوفود الإسلامية والمشيعين السعوديين يتقدمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والوزراء وكبار المسئولين السعوديين لأداء صلاة العصر وصلاة الجنازة على جثمان فقيد الأمتين الإسلامية والعربية. من جهة أخرى ذكرت الصحف أن محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري قضت يوم أمس بإلزام الحكومة المصرية بإنشاء مقار انتخابية في السفارات المصرية بالخارج لتمكين المصريين المقيمين هناك من ممارسة حقهم في التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة ونقلت عن رئيس اللجنة العليا للانتخابات المصري المستشار عبد المعز إبراهيم قوله إن الإحصائيات النهائية لأعداد المرشحين لخوض الانتخابات البرلمانية المصرية بلغت بالنسبة لمجلس الشعب 6591 مرشحا عن المقاعد الفردية و590 مرشحا عن القائمة الانتخابية فيما بلغت لمجلس الشورى 2036 مرشحا عن المقاعد الفردية و272 مرشحا عن القائمة الانتخابية. وفي سياق مغاير أشارت الصحف إلى نفي تركيا ما تناقلته وسائل الإعلام عن توغل الجيش التركي بالدبابات يوم أمس في شمال العراق في إطار العمليات العسكرية التي بدأتها تركيا ردا على الهجوم الدموي الذي شنه حزب العمال الكردستاني المحظور على قوات تركية الأسبوع الماضي. ونقلت عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قوله إن القوات التركية قامت يوم أمس بمناورة عسكرية في المنطقة الحدودية بالأراضي التركية كما نقلت نفيه ما تردد في وسائل الإعلام الغربية عن مقتل 1300 إنفصالي . . مؤكدا أنها غير صحيحة ولا تعكس حقيقة الموضوع. وفي سياق آخر أفادت الصحف أن أوروبا تستعد اليوم لقمة تحديد مصير منطقة اليورو وسط مخاوف من تحول إيطاليا إلى يونان ثانية . . مبينة أن قادة أوروبا يحاولون قبل ساعات قليلة من إنعقاد القمة إقناع البنوك بمساعدة أثينا وروما. وخلصت إلى القول إنه من المتوقع أن تحرز القمة تقدما صوب حل أزمة الديون السيادية للمنطقة بوضع إستراتيجية صارمة ومهمة تجاه هذه الأزمة ومستقبل عملة اليورو وكيفية مساعدة الدول الفقيرة في المجموعة الأوروبية أو الدول التي تعاني من أزمة الديون السيادية. // انتهى //