رفع معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه باسمه ونيابة عن منسوبي وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة التابعة للوزارة خالص العزاء وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - وللأسرة المالكة وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وقال المهندس فقيه : " ليس من السهل الفصل عند الحديث بين الجانب العام والخاص من شخصية سموه - رحِمَهُ الله - فقد كانت صفاته الشخصية الفريدة من نوعها التي يتحلى بها تنعكس انعكاسا واضحاً على أسلوبِ عملِه ونهج تعامله وإدارته للشأن العام, ولعلِّي لا أضيف جديداً عندما أقول إن الكثير من هذه الصفات التي اكتسبها سموه كانت من صفات مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن - رحمه الله -، الذي أجاد أساليب الحكم والسياسة، وكان حريصاً على ترسيخ قيم الدين الحنيف بمعناها الرحب العميق في نفوس أبنائه وأبناء شعبه رحمه الله". وأشاد معاليه بما حظيت به قضايا القوى العاملة الوطنية من اهتمامِ وعنايةِ ورعايةِ سموه - رحِمَهُ الله - في جميع المسؤوليات والمهام التي أنيطت بسموه طوال فترة حياته الزاخرة بالإنجازات ، مؤكدا ً أنه كان إلى جانب مسؤولياته في المجال العسكري وتطوير القدرات العسكرية للوطن الغالي راعياً لتنمية وتطوير القوى العاملة، وفتح مختلف المجالات أمام المواطنين للعمل والمساهمة في خطط التنمية, مولياً - رحِمَهُ الله - عنايةً خاصة بموضوع توطين الوظائف، وإكساب أبناء وبنات الوطن المهارات والمعارف المطلوبة للمشاركة في عملية التنمية الشاملة التي تعيشها مملكتنا الحبيبة في هذا العهد الزاهر، كما اهتم سموه بالتعليم والتدريب، ونقل التقنية المتطورة لأبناء الوطن. وبيّن معاليه أنه إذا كان للالتزام أشكال فإن أبرزها لدى سمو الأمير سلطان - رحِمَهُ الله - هي أن المسؤولية أمانة ثقيلة تتطلب عزيمة صلبة ومثابرة جادة وحرصاً على أداء الواجب.وبالرغم من دقة سموه وصرامة التزامه بها فإنها لم تؤثر في طابع السماحة التي تعامل بها - رحِمَهُ الله - مع الجميع؛ بغض النظر عن مواقفهم ومراكزهم ومسؤولياتهم. وأفاد أن الفقيد امتلكَ ميزةً مثيرةً للإعجاب، وهي قدرته على الاستماع والإنصات لمحدثيه, وذلك لما يبعثه ذلك في نفوسهم من اطمئنان عند عرض مطالبهم واحتياجاتهم. // انتهى //