رفع معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - ، والأسرة المالكة، وأبناء المملكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وقال معاليه : " رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، وغفر له ، وأسكنه فسيح جنَّاته ، فقد الوطن والأمة العربية والإسلامية بل والعالم أجمع رجلاً فذاً وقائداً عظيماً ومسؤولاً محنكاً وإدارياً ناجحاً ، وفوق كل هذا إنساناً كريماً باذلاً للخير والعطاء متلمساً لاحتياجات الناس داخلياً وخارجياً كل نَعم بعطاءاته ومكرماته ومساعداته " . وأضاف : إن فقده خسارة كبيرة للأمة فهو ليس أميراً فقط وليس وزيراً فقط وليس مسئولاً فقط بل هو كل هذه وأكثر ، لقد كان وزيراً ناجحاً وإدارياً مميزاً واقتصادياً واعياً وسياسياً محنكاً شارك منذ نُعومة أظفاره في إدارة قطاعات الدولة في حياة والده رحمه الله وبعد ذلك مع إخوانه الملوك رحمهم الله حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية ، لقد كان ناجحاً في كل أعماله ومتميزاً في كل مساهماته رحمه الله لا تبحث عن مجال في أعمال الدولة إلاَّ وتجد لمساته وبصماته عليه دليلاً على فكره ومقدرته وقدرته وعمق تفكيره واتساع مداركه. وأوضح أن سموه - رحمه الله - بذل في عنصر الحياة ( الماء ) جُل اهتمامه وعنايته له أيما بذل واهتمام ، مؤكداً أن ( الماء ) هو حياة الشعوب ويجب الاعتناء به فأنشأ معهد الأمير سلطان لأبحاث الصحراء والماء والبيئة في جامعة الملك سعود ، كما أنشأ جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه وأعطاها من وقته وفكره الكثير للعناية بالماء وتوفيره للعالم وتعزيز الأبحاث العلمية العالمية لإيجاد الحل الشامل لندرة الماء وتوفيرها بأقل التكاليف الممكنة للإنسان أينما حل ولا أدل على ذلك جائزة سموه رحمه الله العالمية للمياه والتي أثبتت تميزها وتواجدها على مستوى العالم وحاز عليها عُلماء وباحثون عالميون ساهموا في إعداد دراسات متعمقة لإيجاد الحلول الممكنة لمشاكل المياه وندرتها وقد حققت الجائزة مكانة عالمية لما تعنيه في محتواها الإنساني والأخلاقي . وبين معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أن مساهمات سموه الخيرية أكثر من أن تُحصر أو تُحدد فهو الباذل الكريم وخير شاهد على ذلك دعمه الكبير - رحمه الله - لجمعية الأطفال المعوقين ومشاريعها ومراكزها التي تقدم خدماتها الإنسانية للأطفال المعوقين في المملكة التي توسعت أنشطتها وأعمالها الخيرية بسبب هذا الدعم الكبير والمستمر لسموه رحمه الله كما لا ننسى إنشاؤه لمدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية التي أُقيمت على أفضل المواصفات العالمية لتقديم كل الخدمات الطبية العلاجية للمحتاجين . // انتهى //