يعد مركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض الكلى بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان من الصروح الطبية المتخصصة المتميزة بالمنطقة بما يضمه من إمكانات طبية متطورة وتجهيزات ومعدات حديثة أسهمت في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي بشكل فاعل بحمد الله . ويشهد المركز على الأيادي البيضاء لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - رحمه الله - الذي وجه بتنفيذه على نفقته بتكلفة بلغت أكثر من 26 مليون ريال. ورصدت " واس " مشاعر الحزن على محيا المرضى الذين يتلقون العلاج بالمركز الذي تم تدشينه في ديسمبر عام 2005م حيث أبدوا ألمهم الكبير على فراق الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، مؤكدين أن المركز يعد واحد من مشروعات عديدة وأعمال خيرية كثيرة قدمها الأمير الراحل خدمة لأبناء وطنه, مشددين أن المركز أحدث نقلة وتميزا نوعيا في معالجة أمراض الكلى وأسهم في تخفيف معاناة كثير من المرضى من خلال ما يضمه من وحدات متطورة لغسيل الكلى وأجهزة ومعدات متطورة . من جهة أخرى يبرز مشروع الأمير سلطان للإسكان الخيري بمحافظتي أحد المسارحة وضمد بمنطقة جازان التابع لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية شاهدا حياً على أن المواطن يحتل مكانا كبيرا في قلب الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي عمل على توفير بيئة سكنية مثالية للمواطنين المحتاجين , من خلال توفير وحدات سكنية نموذجية تضم مرافق خدمية متكاملة وتمثل بيئة مثالية لتنشئة الأجيال . وعبر المستفيدون من مشروع الأمير سلطان للإسكان الخيري بأحد المسارحة وضمد عن حزنهم وتأثرهم الكبير لوفاة سمو ولي العهد - رحمه الله - معددين مناقب الفقيد وجهوده الجبارة والكبيرة في مسيرة التنمية الوطنية في بلادنا بشكل عام وفي الأعمال الخيرية التي لبت احتياجات مختلف شرائح المجتمع . // انتهى //