مسئولو منطقة الباحة : حياة الأمير سلطان كانت حافلةً بالعطاء السخي والخدمة المثلى لأبناء شعبه ودينه وأمته العربية والإسلامية

رفع عدد من المسؤولين بمنطقة الباحة العزاء والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله .
وقال مدير جامعة الباحة الدكتور سعد بن محمد الحريقي " لقد فقدت المملكة العربية السعودية والعالم أجمع شخصية كان لها دورها الكبير على مختلف الأصعدة حيث كانت حياة ولي العهد - رحمه الله- حافلة بالعطاء السخي ، والخدمة المثلى لأبناء شعبه ولدينه ولأمته العربية والإسلامية " ،وسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه عن وطنه وعن أمته خير الجزاء.
وأشار كل من رئيس محاكم المنطقة الشيخ عبدالله بن احمد القرني ومدير فرع وزارة الشئون الإسلامية بالباحة الشيخ أحمد الحازمي إلى أن نبأ وفاة سمو ولي العهد رحمه الله كان لها بالغ الأثر والحزن في نفوسنا جميعا مبرزين ما كان يتمتع به سموه من حب لعمل الخير وسمو الأخلاق وكريم التواضع ومساعدة للناس وغيرها من الصفات النبيلة التي ورثها من والده مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - .
في حين أكد كل من مدير شرطة منطقة الباحة اللواء محمد بن إبراهيم المحيميد ومدير الدفاع المدني بالباحة العميد إبراهيم بن حسين الزهراني وعدد من القيادات الأمنية في المنطقة أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز تعد مصاباً جللاً , رافعين باسم الجميع التعازي لخادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني حفظهما الله والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم.
كما عبر مدير عام المياه بالمنطقة المهند محمد بن منصور آل عضيد ومدير عام التربية والتعليم سعيد بن محمد مخايش ومنسوبي التعليم بالمنطقة وأمين منطقة الباحة المهندس محمد بن مبارك المجلي عن بالغ حزنهم على وفاة سمو ولي العهد - رحمه الله- الذي كان متقيداً بشرع الله وخدمة دينه ووطنه ومواطنيه من خلال ما قدمته يديه من أعمال البر وعون المحتاجين ومسح دموع الأرامل والثكالى ورعايته لليتامى والإحسان إلى الفقراء وأهل الحاجة المعوزين وتقديم العون للمؤسسات الصحية والتعليمية والخيرية التي استفاد منها كثير من الناس.
// يتبع //