قدم معالي مدير جامعة شقراء الدكتور سعيد بن تركي الملة أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والأسرة الحاكمة والشعب السعودي عامة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام, معبراً عن تأثره البالغ في وفاة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ، مؤكدا أن الوطن فقد الكثير برحيل أحد أبنائه البررة والمخلصين . وقال : إن المملكة تفقد بغيابه يرحمه الله ركناً من أركان نهضتها وتقدمها وتطورها كما يخسر الشعب السعودي راعياً من رعاته المخلصين الذين سهروا إلى جانب إخوانه البررة على توفير كل ما يؤمن له الرفعة والتقدم والرفاهية ، مشيرا إلى أن الأمتين العربية والإسلامية فقدت أحد رجالاتها البارزين الذي كانت له اليد الطولى في الدفاع عن حقوق العرب والمسلمين على مدى سنوات من العطاء. وأضاف الدكتور سعيد الملة بأن للأمير سلطان رحمه الله "سجل حافل بأعمال الخير في الداخل والخارج حيث تعمل مؤسسته - رحمه الله - على تنظيم أعمال الخير وضماناً لاستمرارها ، منها مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية ، ولجنة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخاصة للإغاثة ، تدعمها كل من مدينة سلطان للخدمات الإنسانية ومدينة سلطان للعلوم الإنسانية ، مركز سلطان للعلوم والتقنية ، برنامج الاتصالات الطبيّة والتعليميّة وغيرها ". وزاد الملة قائلا أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز قد لقي عناية والده كغيره من أبناء الملك عبدالعزيز فتربى تربية صالحة وتعلم القرآن الكريم والعلوم العربية على يد نخبة من العلماء وكانت ملازمته لوالده أثر كبير في إكسابه الخبرة العملية والحنكة السياسة حيث مارس العمل مبكراً وكان باستمرار على صلة بالسياسة السعودية داخلياً وخارجياً . وأفاد أن سمو ولي العهد رحمه الله قد أبدى منذ صغره ذكاءً فذاً وحضوراً ديناميكياً قوياً فاعلاً فهو إلى جانب شخصيته الجريئة يتمتع بفعالية تليق بدور بلاده البارز في الشرق الأوسط بصفة خاصة وفي العالم بصفة عامة ، مشيرا إلى حصوله على لقب شخصية العام 2005 الإنسانية على مستوى كبار الشخصيات السياسية في الوطن العربي . // انتهى //