افتتح محافظ ينبع ابراهيم بن شخبوط السلطان مساء أمس مشروع تنمية البيئية الساحلية الكشفي الرابع الذي تقيمه ادارة التربية والتعليم بالمحافظة على كورنيش ينبع , وذلك بحضور مدير ادارة التربيه والتعليم محمد فراج وعددا من المسؤولين والمعلمين بادارة التربية وعدد من مديري الادارات الحكوميه من مدنيين وعسكريين. وقام السلطان بجولة في المتحف البحري التابع لمتحف رضوى التراثي الذي يملكه سالم الحجوري ، بعدها شاهد عرضاً مرئياً وأوبريت من كلمات ياسر زويد والحان خالد عويد الرفاعي. ورفع مدير ادارة التربية والتعليم بالمحافظة في كلمة له خلال الحفل التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وللأسرة المالكة وللشعب السعودي بمناسبة نجاح العملية الجراحية التي أجراها -أيده الله -، وسأل الله ان يلبسه لباس العافية. واوضح أن محافظة ينبع تعد محافظة قوية بسياحتها وحضارتها وتاريخها العريق ومن هذا المنطلق هدفت الى إقامة مشروع تنمية البيئة الساحلية الكشفي الرابع الذي يهدف الي عدة أمور من ضمنها تعزيز المحافظة على بيئة ساحلية نظيفة وتوعية المجتمع للمحافظة على البيئة والتعرف على ابرز المجالات التى تشتهر بها محافظة ينبع من خلال مشاركة الكشافة التى تعد دلالة واضحة على أهمية العمل الجماعي وإبراز خبرتهم العمليه من خلال مشاركتهم بهذا المشروع الهادف. وأشار إلى أن المشروع يحقق مجموعة من الأهداف من ضمنها حملة تنظيف الشواطئ بمشاركة2500 طالب ومشاركين من المجتمع وحملة الغوص التى تهدف الي تنظيف قيعان بعض الأماكن العامة ومنطقة العزيزية بمشاركة 500 غواص وحملة الصيادين بمشاركة جميع صيادي ينبع بإشراف من حرس الحدود و إدارة الثروة السمكية و شيخ الصيادين لرفع ادوات الصيد المتهالكة التى تهدد حياة الأسماك وتكاثرها , وأيضا حملة مدينة بلا تشوهات كتابية التى تشرف عليها مدارس المحافظة لطمس التشوهات الكتابية على جدران المنتزهات والأماكن العامة بمشاركة 5000 طالب وايضا المؤتمر البيئي الذي يستضيف عدد من الأكاديميين المهتمين بالبيئة وأخيرا مسابقة التصوير الفوتوغرافي حيث خصصت مسابقة مفتوحة للهواة ولمحترفي التصوير من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات ومهتمين بالبيئة .وفي الختام شكر مدير تعليم ينبع سعادة محافظ ينبع على دعمه المشرع ودعمه اللامحدود للإدارة التعليم بمحافظة ينبع. بعد ذلك دشن محافظ ينبع ابراهيم بن شخبوط السلطان مشروع تنمية البيئية الساحلية الكشفي الرابع, بعدها كرم الجهات الداعمة. // انتهى //