أعلن فلاديمير تشوروف، رئيس اللجنة المركزية للانتخابات في روسيا، أن أكثر من 600 مراقب أجنبي سيحضرون إلى روسيا لمراقبة سير إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في الرابع من كانون الأول (ديسمبر) 2011. وقال في حديث للصحفيين في موسكو اليوم أن عدد المواطنين الروس الذين يحق لهم قانونيا المشاركة في انتخابات مجلس الدوما (النواب) للبرلمان الفيدرالي الروسي ترشيحا واقتراعا يبلغ حوالي 110 ملايين شخص، بما في ذلك 2 مليون ناخب خارج روسيا الاتحادية. وكان استطلاع حديث للرأي قد أكد استمرار تقدم حزب "روسيا الموحدة" وهو حزب السلطة في روسيا، على كافة الأحزاب الرئيسية، إذ حصل على نسبة 39 في المائة من عينة استطلاع أجراه مركز "ليفادا" للدراسات الاجتماعية في روسيا في الفترة من 23 إلى 27 أيلول (سبتمبر) الحالي. وبلغ عدد هذه العينة 1600 شخص يسكنون 153 مدينة وبلدة. وسجل الحزب الشيوعي نسبة 11 في المائة. وجاء الحزب الليبرالي الديمقراطي في المركز الثالث بالترتيب كحزب سياسي قادر على تجاوز عتبة دخول مجلس النواب (7 بالمائة من عدد أصوات الناخبين). وحصل حزب "روسيا العادلة" على نسبة 4 في المائة. ونال كل من ال"يابلوكو" وحزب اليمين "برافويه ديلو" و"وطنيو روسيا" 2 في المائة و1 في المائة وحوالي 1 في المائة على التوالي. ويضم المجلس النيابي الحالي ممثلي أربعة أحزاب هي "روسيا الموحدة" (315 مقعدا)، والحزب الشيوعي (57 مقعدا)، والحزب الليبرالي الديمقراطي (40 مقعدا)، و"روسيا العادلة" (38 مقعدا). // انتهى //