عزا وزير البيئة في حكومة المالديف محمد الشريف اجتماع حكومته تحت الماء في وقت سابق من عام 2010 الماضي الى ارتفاع درجات حرارة بلاده الناجمة عن تلوث البيئة في بلاده . وقال في كلمة له امام مؤتمر البيئة الدولي في برلين اليوم ان الدول الصناعية تستغل خيرات بلاده دون الاكتراث الى مضار تقلبات البيئة على الانسان والحيوان والطبيعة وان حكومته التي تسعى بتطبيق اتفاقيات البيئة الدولية تجد نفسها بمفردها اذ ان الكثير من الدول التي قامت بالتوقيع على تلك الاتفاقيات لم تقم بتنفيذ الكثير من هذه الاتفاقيات فدرجة حرارة الارض بارتفاع مستمر والكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والتصحر ستستمر اذا لم تقم الدول الصناعية بوضع حد لها . وطالب الدول الغنية التي تستغل خيرات الدول الفقيرة مساعدة هذه الدول لوقف هذه الكوارث ... مؤكدا ان حكومته ستعقد اجتماعا آخر تحت الماء قبل إنعقاد مؤتمر البيئة الدولي في جنوب إفريقيا في وقت لاحق من آواخر عام 2011 الحالي لتطبيق ما تم الاتفاق عليه بمؤتمر البيئة الدولي الذي عقد أواخر عام 2010 الماضي في المكسيك الذي اكد المشاركون به عزمهم على خفض إستغلالهم لطاقة اكسيد الكربون والحيلولة دون إرتفاع درجة حرارة الارض الى اكثر من 2 مئوية الا ان تلك الاتفاقيات لم تر النور بعد . من جانبها أكدت وزيرة الدولة في وزارة الخارجية الالمانية كورنيلا بيبر ان منع ارتفاع درجة حرارة الارض والحيلولة دون استمرار تلوث المناخ مسئولية المانيا الاولية بسياستها في العالم لأن تقلبات البيئة تهديد للانسانية جمعاء وغير مقتصرة على الدول الفقيرة التي تعتبر شعوبها ضحية الدول الصناعية . وحثت كورنيلا المجتمعين من حوالي ثلاثين دولة في العالم استثمار اجتماعهم والعمل على قيام شبكة اتصال دبلوماسية وعلمية من اجل السعي للتوصل الى اتفاقيات دولية حاسمة للحيلولة دون ارتفاع درجة حرارة الارض ومعاقبة تلك الدول التي لا تتقيد باي اتفاقية بالرغم من التوقيع عليها وان الحكومة الالمانية ستبذل قصارى جهودها في مؤتمر البيئة الدولي بجنوب افريقيا للخروج باتفقيات تطبيق مؤتمرات البيئة السابقة ومعاقبة الدول التي ترفض اي اتفاقية من اجل انقاذ الانسانية . وأعلن وزير البيئة في بنغلادش حسن محمود ان بلاده تعاني من قلة المياة الصالحة للشرب والاستعمالات الاخرى بالرغم من الفيضانات التي تعاني بلاده منها الناجمة عن قطع أشجار الغابات في جبال هيمالايا لاستخدامها لصالح الصناعة والاقتصاد وغير ذلك فاستمرار قطع الاشجار نجم عنه الفيضانات والجفاف وتراجع الزراعة الذي ادى الى ازدياد ظاهرة الفقر والامراض مطالبا الدول المشاركة ببرلين التحلي بالواقعية من اجل انقاذ البشرية . وتعتبر مواضيع ارتفاع مياه البحار والفيضانات اضافة الى تراجع نسبة الاراضي الزراعية موضوع مؤتمر برلين حاليا . // انتهى //