طرح المدير الإداري لمركز التعاون الياباني في الشرق الأوسط اكيو ناكانيشي جملة من الأفكار والخطط لتفعيل التعاون الاستثماري وتنمية المشروعات القائمة بين المملكة واليابان وفي مقدمتها نقل التكنولوجيا اليابانية في إدارة المياه للمملكة وذلك بعرضها على أصحاب الأعمال السعوديين في لقاء جمعه اليوم بأمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة بحضور مدير عام المركز كاورو ناكاجيما بمقر الغرفة الرئيسي بجدة . وكشف ناكانيشي عن إقامة ملتقى يجمع أصحاب الأعمال اليابانيين ونظرائهم السعوديين في جدة في الثالث من ديسمبر القادم يتم خلاله التعريف بالتكنولوجيا اليابانية في إدارة المياه مما يتيح مجالات أرحب للتعاون بين البلدين والاستفادة من هذه التقنية . ورحب مندورة من جانبه , بالوفد الياباني الزائر مقترحاً إنشاء مصانع كبيرة ومتوسطة يابانية في المملكة متخصصة في البتروكيماويات والبلاستيك والاستفادة من التكنولوجيا اليابانية في المياه . وشدد على ضرورة التعرف أكثر على مستوى المشروعات اليابانية التي ستعزز من التبادل التجاري بين البلدين مشيراً إلى حرص غرفة جدة على تبادل الوفود الاقتصادية بين البلدين الصديقين . وأفاد أن مثل هذه الزيارات تقوم بدور كبير في إيجاد الفرص الاستثمارية وزيادة تفعيل العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والارتقاء بحجم التبادل التجاري إلى مستوى علاقات الصداقة التي تربط البلدين ، منوهاً بمتانة العلاقات بين المملكة واليابان وأهمية الشراكة الإستراتيجية بينهما ووجود الرغبة المشتركة لزيادة التعاون ورفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري , مبرزاً دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة وأهمية تذليل كافة المعوقات التي تعترض نهوض التبادل التجاري وضرورة استثمار اهتمام قيادة البلدين والزيارات المتبادلة للمسئولين في تطوير العلاقات التجارية . يذكر أن اليابان تمثل الشريك الاستراتيجي الثالث للمملكة ويبلغ حجم التبادل التجاري بينهما نحو 100 مليار ريال وتمتد علاقتهما لما يربو على 50 عاماً اتسمت بالعلاقات الاقتصادية الايجابية مما جعل النهضة الاقتصادية في البلدين تستمر في النمو حتى وصل التبادل التجاري بينهما لأرقام قياسية . كما تعد المملكة من الدول ال 20 الأكبر اقتصاداً في العالم وتوجد بها فرصاً واعدة للاستثمار في مجالات عدة من بينها الصناعة والطاقة والبيئة والبنية الأساسية والخدمات المالية والتعليم والصحة . كما أن مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط أسس عام 1973م من خلال جهود مشتركة بين الحكومة اليابانية والقطاع الخاص بهدف تطوير وتعزيز علاقات اليابان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وانطلقت الدورة الأولى للمنتدى في فيينا بالنمسا عام 1979م . // انتهى //