توزعت اهتمامات الصحف التونسية الصادرة اليوم بين الشأنين الليبي والسوري بالإضافة إلى المسعى الفلسطيني للحصول على عضوية في الأممالمتحدة ومواضيع محلية كان أبرزها إعلان الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع أنه سيترك منصبه مع انتخابات المجلس التأسيسي. وتابعت هذه الصحف استمرار المعارك بين الثوار الليبيين والكتائب الموالية للعقيد معمر القذافي للسيطرة على مدنية سرت وتحول الصراع إلى حرب شوارع سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الجانبين في الوقت الذي حذرت فيه وكالات المساعدات الدولية من كارثة إنسانية تحدث داخل المدينة المتنازع عليها. وتناولت مخاوف المعارضين السوريين من تداعيات الموقف الروسي والصيني الرافض لأي إدانة لقمع القوات السورية للاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد..كما أبرزت في هذا الإطار إعلان المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن عدد القتلى في سوريا ارتفع إلى أكثر من 2900 شخص منذ بدأت الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في مارس. واهتمت هذه الصحف بخطاب ألقاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس في مجلس أوروبا في ستراسبورغ الذي يضم نوابا من 47 بلدا طالب فيه الأوروبيين تقديم دعمهم للربيع الفلسطيني من خلال تأييد إنضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة في الوقت الذي هددت فيها وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بقطع مساهمة بلادها في ميزانية منظمة الأممالمتحدة//اليونسكو// في حال عدم إعادة التفكير في قرارها التصويت لصالح عضوية كاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية. // انتهى //