سيطرت تطورات الوضع السياسي في البلاد على اهتمامات الصحافة الباكستانية اليوم، مشيرة إلى إعلان حزب الحركة القومية المتحدة العودة مجدداً إلى صفوف الائتلاف الحاكم، بينما أعلن جناح القائد الأعظم في حزب الرابطة الإسلامية استمراره في التحالف مع حزب الشعب الحاكم وخوض الانتخابات المقبلة بشكل مشترك، فيما وجه زعماء في الحزب الحاكم التهم إلى حزب المعارضة الرئيسي الذي يقوده نواز شريف باستغلال الأزمات الراهنة في البلاد لتأجيج الرأي العام ضد الحكومة. ونشرت تصريحات الرئيس الباكستاني التي جدد فيها عزم بلاده على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف، موضحاً أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي المسئولة عن تكوين الجماعات المتشددة للنيل من القوى المعادية لها. وتطرقت نقلاً عن الإعلام الأمريكي الذي كشف عن إجراء المسئولين الأمريكيين لقاءات سرية مع شبكة حقاني التي تتهم واشنطن المخابرات الباكستانية برعايتها لخوض حرب بالوكالة في أفغانستان. وتابعت أنباء زيارة الرئيس الأفغاني إلى الهند لتوقيع اتفاقية إستراتيجية بين كابول ونيودلهي، بينما أوضحت باكستان أن التقارب الهندي الأفغاني لن يؤثر عليها وأنها لن تساوم على مصالحها الوطنية. وأشارت كذلك إلى تطورات وباء حمى الضنك الذي يواصل في الانتشار ويحصد المزيد من القتلى بشكل يومي رغم الجهود التي تبذلها السلطات الباكستانية بالتعاون مع الفرق الطبية الدولية التي وصلت باكستان. // انتهى //