أعلن مجلس إدارة مصرف (داكسيا) الذي تتقسم ملكيته مجموعات بلجيكية وفرنسية ومن لكسمبورغ أنه يتجه إلى "إقامة تحالفات جديدة لحل مشاكله الهيكلية". ويواجه مصرف داكسيا متاعب كبيرة في أسواق المال حيث انهارت قيمة سنداته في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبق تجاوز العشرة في المائة يوم أمس الاثنين. ولم يفصح مجلس إدارة المصرف عن طبيعة التغييرات التي ينوي القيام بها ولكن مصادر مطلعة في بروكسل أكدت اليوم أن الحل الذي تم الاتفاق عليه يقضي بفصل الفرع البلجيكي عن الفرع الفرنسي الأكثر إثارة للمتاعب وتورطا في ديون اليونان. وبلغت قيمة ممتلكات داكسيا بنهاية يونيو الماضي 95 مليار يورو ولكنها تقلصت بشكل كبير منذ ذلك التاريخ. وكانت أسهم المصرف قد فقدت أكثر من ثلث قيمتها في المعاملات الصباحية للأسواق لهذا اليوم .. وفيما إذا ما تم تجزئة المصرف فإنه سيكون أول ضحية لأزمة الديون الأوروبية. // انتهى //