أخفق وزراء الخزانة والمال بدول منطقة اليورو بعد سلسلة من المشاورات استمرت حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية في لكسمبورغ في بلورة اتفاق بين دولهم بشأن الإفراج عن الدفعة الجديدة من الأموال الضرورية ضمن حزمة إنقاذ اليونان. وقال رئيس منطقة اليورو جان كلود جونكر إن القرار النهائي قد أرجئ إلى وقت لاحق وقد لا يتخذ قبل شهر نوفمبر المقبل. وكانت اليونان تنتظر الدفعة الجديدة من الأموال الأوروبية والدولية قبل منتصف الشهر الجاري وبحجم يناهز الثماني مليار يورو. وقال جونكر إنه وعلى الرغم من ذلك فان اليونان لن تجبر على الخروج من منطقة اليورو ولن تعلن إفلاسها. ولا تزال الدول الأوروبية تنتظر تقرير وفد الترويكا الأوروبية لليونان كما أن بعض الدول مثل فنلندا وسلوفاكيا لا تزال مترددة في دعم اليونان قبل الحصول على ضمانات بحصولها على استرداد أموالها بشكل فعلي. وأكدت مصادر أوروبية في بروكسل أن استمرار التردد الأوروبي في ملف اليونان بات يتسبب في أزمة سياسية في أثينا وأن رئيس الحكومة اليونانية جورج باباندريو لوح بتقديم استقالته في حالة استمرار الطريق المسدود الحالي. // انتهى //