نوه معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله بن محمد الراشد بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية وحقها في التصويت بدءا من الدورة القادمة في إطار الضوابط الشرعية. وقال معالية في كلمة له بهذه المناسبة :" إن خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - قد أعطى المرأة حقها عضوًا فاعلاً ودافعًا بعجلة التنمية المتسارعة وفق ما يمليه الشرع الحنيف لأنها جزء من المجتمع، وعليها ولها حقوق أوجبتها وتكفلت بها الملة السمحة، وهذه سنة استنتها بلادنا الراشدة، لأن الأهلية في الأداء مشاع بين الرجل والمرأة وعليها المعوّل في العمل، وفق ضوابط الشريعة التي تسير عليها هذه البلاد المباركة، منذ أن وحد الملك عبدالعزيز رحمة الله هذا الكيان العظيم، على كتاب الله وسنة نبيه –صلى الله عليه وسلم- مستمدًا من سلف الأمة الإسلامية إهتمامه بالمرأة، والمتمثل في فسح المجال أمامها للمشاركة برأيها وفكرها. وأكد الدكتور الراشد أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يرسخ دائماً مبدأ العدالة والإصلاح، و أن هذا القرار جاء ليساير ما تحتاجه البلاد من وسائل فاعلة في التطور والرقي والعدالة والمساواة وفق الفطرة السليمة المبنية على الشرع الحنيف. وعد مدير جامعة الملك خالد ان هذه الخطوة تجعلنا نفاخر ببناتنا اللاتي هن لبنات صالحة لنهوض المجتمع وتقدمه، وستؤتي هذه الخطوة المباركة ثمارها اليانعة؛ لأنها انطلقت من الحرص على المزيد من الإصلاح، وفق ضوابط الشرع المطهر، ووفق المصلحة التي يصبو إليها مجتمعنا، والقرار جاء ليواكب ما تسير عليه بلادنا الغالية من نهضة شاملة، وكان رأيه الرشيد –سدده الله- بضرورة إسهامها في البناء والنماء، في بلد يتوق إلى أبنائه وبناته، وإلى جانب احتياج البلد للعقول النيرة، فإن خادم الحرمين الشريفين يعطي المرأة بذلك حقًا من حقوقها، ولا غرابة فهو –أيده الله- ملك الإنصاف والإصلاح. واختتم الدكتور الراشد حديثه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - جاءت بحنكة وبصيرة الشأن الداخلي والإقليمي والدولي، مستوعبة الأحداث، مواكبة شأن الوطن المعطاء، في صورة تعكس اهتمام القيادة الراشدة بأبناء الوطن وبناته، لما فيه كل الخير لمملكة الإنسانية، مستمدة منهجها القويم من دستورها الخالد، متلمسة احتياج البلاد المباركة، فهو تستملي إدارتها من إرادة قادتها الحكماء، فهي مدرسة تشع بنور الحنكة والدراية، يفيد منه الآخرون، ولا تستقي سياستها إلا من ساستها الذين أوقفوا أنفسهم للرقي بالوطن والمواطن في جميع الميادين، أعانهم الله وسدد رأيهم، وأعلى رايتهم، وحقق غايتهم" // انتهى //