رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم انتقادات غربية وعربية شديدة لقرار اسرائيل أمس بناء 1100 منزل جديد في مستوطنة جيلو التي أقيمت على أراض فلسطينية ضمتها اسرائيل قرب القدسالمحتلة مما يعقد جهود السلام في الشرق الأوسط . وزعم مارك ريجيف المتحدث باسم نتنياهو //أن ( جيلو ) ليست مستوطنة ولا موقعا استيطانيا وأنها حي وسط القدسالمحتلة تبعد خمس دقائق عنها.// وأضاف إنه في كل خطة سلام على الطاولة في السنوات الثماني عشرة الأخيرة بقيت جيلو جزءا من القدس ولذلك هذا القرار بشأن الخطة لا يتناقض بأي حال مع الرغبة الحالية للحكومة الاسرائيلية في سلام يستند إلى قيام دولتين للشعبين. إلا أن نتنياهو شدد على أن الموافقة على بناء 1100 منزل جديد في مستوطنة جيلو التي أعلنت أمس كانت /قرارا بشأن خطة أولية/. وكانت الولاياتالمتحدة وأوروبا والدول العربية أعلنت أن موافقة الحكومة الاسرائيلية على بناء 1100 منزل جديد في مستوطنة جيلو سيعقد جهود استئناف محادثات السلام ونزع فتيل أزمة بشأن جهود الفلسطينيين للحصول على عضوية كاملة لدولتهم في الأممالمتحدة من خلال طلبهم الرسمي الذي قدموه لمجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية. يشار إلى أن السلطة الفلسطينية تريد إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة وقطاع غزة عاصمتها القدسالشرقية وتقول إن المستوطنات قد تحرمها من إقامة دولة قابلة للحياة. // انتهى //