تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز ، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة ، احتفى الطلاب والطالبات المبتعثون لدى المملكة المتحدة الليلة الماضية بمناسبة مرور واحد وثمانون عاما على توحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آلأ سعود /تغنده الله بواسع رحمته/ ، وذلك في مقر أكاديمية الملك فهد في لندن. وقال سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة في كلمة ، ألقاها نيابة عنه المستشار في السفارة عبد الرحمن السحيباني إن اليوم الوطني للمملكة علامة فارقة في تاريخنا ، حيث هيأ الله سبحانه وتعالى توحيد المملكة العربية السعودية على يد الفارس المغوار الموحد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود /تغمده الله بواسع رحمته/. وأضاف أن اليوم الوطني مناسبة سعيدة للتعبير عن الشعور الذي يغمرنا جميعا يوم أن يحل علينا هذا اليوم ليذكرنا بمآثر الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء الوحدة وجمع الشمل وتوحيد الوطن تحت راية التوحيد الخفاقة ، لا إله إلا الله محمد رسول الله. وقال سمو السفير: "إنني فخور بكم وبإقامتكم لهذا الحفل عرفانا بوطنكم المعطاء ووفاء لباني المجد المؤسس ومن جاء بعده من ولاة أمرنا الذين قادوا مسيرة البناء والعطاء ليرفعوا شأن بلادنا عاليا ، وها قد تحقق لهم ذلك بفضل الله ثم بجهود أبنائه وبناته المخلصين الذين وضعوا أيديهم سويا فأقاموا صرحا سياسيا واقتصاديا شامخا يفخر به الزمان ويسطره المجد بحروف الوفاء والولاء لأرضنا السعودية الطيبة وشعبها النبيل". وتابع قائلا إن الأول من الميزان من عام 1351ه هو اليوم الذي سجله التاريخ حيث كان إعلان التوحيد لجميع أجزاء بلادنا ، فتوحدت كلمتها وانتظمت صفوفها لتكون أكبر ملحمة بناء في التاريخ الإسلامي الحديث ، مضيفا: "لذلك ، فنحن نتذكر اليوم ذلك التاريخ المجيد ونسير على خطاه الذي رسمه المؤسس المغفور له بإذن الله عبد العزيز بن عبد الرحمن على منهاج النبوة وطريق الإسلام بوسطيته وتسامحه وحفظه للحقوق ونشره للعدل والإخاء". وأكد سمو السفير إن مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آلسعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية /حفظهم الله جميعا/ لتسطر من جديد ملحمة أخرى للبناء حيث تحقق للمملكة على كل صعيد مزيد من الانجازات وتوفير سبل الحياة الكريمة لأبناء المملكة ، مما يجعلنا نزداد فخرا بوطننا ونسعى لنموه وازدهاره في جميع مناطق بلادنا ومحافظاته ومراكزه ونتابع سيرنا الحثيث للرقي به إلى أعلى القمم. // يتبع //