حقق طلاب مبتعثون للعديد من الدول لغرض الدراسة إنجازات تضاف إلى سجل إنجازات الوطن الذي يعيش حاليا فرحة الاحتفال بالذكرى ال 81 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله- . وبرزت الانجازات التي حققها سفراء الوطن في العديد من الحقول العلمية ، وناولوا شهادات الشكر والتقدير من لدن جامعات عريقة في كلٍ من أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا. ففي سويسرا أجرى مبتعث سعودي تحسينات على أحد الأجزاء المهمة في تصميم - المعجل للجسيمات الخطية النووية الحاقنة لأكبر جهاز ( lhc) - ونال تطويره رضى علميا في الجامعة التي يدرس بها ، في حين تميز أحد الطلبة المبتعثين إلى بريطانيا دراسيا ما جعل الجامعة تطبع بحثه الدراسي وتنشره على المستوى العالمي ، وأوصت بتداوله أكاديمياً ، وتم منح المبتعث عضوية الاتحاد البريطاني للدراسات الحقوقية وكان الطالب قد أعد بحثاً متميزاً يتحدث عن حقوق المعوقين . وفي أمريكا أخترع طالب مبتعث جهازاً يساعد سيارة الطوارئ من التحكم بالإشارات المرورية عن بعد والتحكم بها وتجاوزها بسلام ، وتبنت الجامعة هذا الاختراع ، وأسهم بفعالية في تسجيل براءة الاختراع للطالب السعودي. وفي نفس الاتجاه اخترع طالب مبتعث آخر جهاز يساعد المكفوفين على عبور إشارات المرور ، وحظي مبتعث آخر بدعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي نظراً لتفوقه الدراسي ، وذلك بعد حصوله على معدل 3.97 من 4. ونال طالب مبتعث سعودي في العام 1429-1430 بمنصب أول رئيس منظمة الطلبة العالمية للعام 2010 ، وفي ذات العام اخترع مبتعث مسمار نخاعي ذاتي الحركة يسهم ذلك المسمار في التئام الكسور بدون الحاجة لإجراء عملية جراحية . وفاز طالب مبتعث للسويد بلقب أول مبتعث بالعالم يقدم بحثا علمياً متخصصاً في السواك ، ووزع منه حوالي 6 آلاف نسخة على الجامعات الغربية ، كما دعت نتائج البحث جامعات سويسرية وعالمية أخرى إلى الاستفادة من دراسته لإجراء بحوث وتحاليل في مختبرات عالمية حول شجرة الأراك . وفي فرنسا حقق مبتعث سعودي أكبر إنجاز طبي يحققه طبيب غير فرنسي وحصل به على شهادات تميز وتفوق في بحوثه على مستوى الدول الأوروبية . // يتبع //