أبرز وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى دور الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ونهجه المتميز الذي سار عليه أبناءه الملوك - رحمهم الله - من بعده في النهوض بالتعليم في المملكة، وصولاً إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله)، الذي دفع بعجلة التعليم إلى الأمام في وقت قياسي قصير، شمل الرفع كل عام من ميزانية التعليم، وتطوير آلياته، والتوسع في إنشاء الجامعات السعودية التي كان أبرزها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وإنشاء برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني 81 " إن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - كان له الفضل بعد الله عزّ وجل في تأسيس وحدة هذه البلاد، والنهوض بها في كافة المجالات، ومنها مجال التعليم، في الوقت الذي كان فيه منهمكاً في بناء الدولة، إيماناً منه "رحمه الله" بأهمية التعليم في تطور البلاد ونهضتها، وضمان احتفاظها بمكانة متميزة من بين دول العالم ". وأكد الدكتور الموسى أن المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين شهدت حركة نهضوية شاملة وتنمية مستدامة في كافة المجالات، جعلتً من المملكة مثالاً يُحتذى به في مواكبتها للتقدم العلمي ، مع حفظها لهويتها وثقافتها، وقيمها السامية المستمدة من ديننا الحنيف، والأعراف الأصيلة. وأضاف أن مايميّز احتفالنا بذكرى اليوم الوطني81، تزامانه مع احتفالنا بقطف ثمار برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي، حيث يتخرّج هذه الأيام دفعات من أبنائنا وبناتنا المبتعثين الذين أمضوا عدة سنوات خارج المملكة للدراسة في أرقى جامعات العالم للتزود منها بما يفيد بلادنا من علوم حديثة في شتى المجالات ، والإسهام في إضافة لبنة جديدة إلى لبنات الوطن المعطاء . وأفاد أن هذه الخطوة المباركة التي نعيشها الآن وماسيعقبها بإذن الله من خطوات أخرى، تأتي انطلاقاً من فكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز "أيده الله" بأن الإنسان السعودي هو رأس المال البشري، والمورد الاستراتيجي في عملية التنمية الذي يصعب نسخه أو تقليده، وأنه لا سبيل للنهوض بالبلاد إلا من خلال بناء هذا الإنسان وتطويره. ورفع وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات في ختام تصريحه التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني (حفظهم الله)، والأسرة المالكة، والشعب السعودي، بمناسبة اليوم الوطني 81 لتوحيد المملكة العربية السعودية على يدّ المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، راجياً من المولى عزّ وجل أن يديم على البلاد نعمة الأمن والإستقرار ، وأن يوفق ولاة الأمر إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يديم عليهم موفور الصحة والعافية، وأن يديمهم ذخراً للوطن والمواطن والأمة الإسلاميّة. // انتهى //