وصف مسؤولون ومواطنون بالمدينةالمنورة اليوم الوطني باليوم المجيد الذي يروي قصة عظيمة ورائدة لقائد أسس وحدة المملكة بحنكته وشجاعته التي سطرت الأمن والأمان والطمأنينة لمواطنيها . وقالوا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن ذكرى اليوم الوطني 81 للمملكة يطل علينا في كل عام ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم , ويظل الأول من الميزان من عام 1352ه يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل ". وأبرز مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي أجواء الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) التي تعيشها المملكة هذه الأيام وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قياده ووفاء شعب وتستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز "رحمه الله" الذي استطاع بفضل الله ثم بما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وأن يقود بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه وقيمه . وقال " العظماء وحدهم من يصنعون التاريخ والملك عبدالعزيز هو من القلة الذين صنعوا تاريخاً وبنو وطناً من لا شيء فقبل "81" عاماً توحد هذا الوطن الشامخ على يد ملك المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله- تحت راية التوحيد العالية " لا إله إلا الله محمد رسول الله " . فيما عد عميد شؤون المكتبات ومدير مركز النشر العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرشيد بن عبدالعزيز حافظ مناسبة اليوم الوطني للمملكة فرصة ثمينة لأبناء المملكة كي يستشعروا نعم الله عز وجل عليهم بما مكنهم من رغد العيش في هذه الأرض الطاهرة بعد أن تم التخلص بدون رجعة من كل مظاهر التخلف والشتات وانعدام الأمن والطمأنينة . وقال " إننا في ذكرى اليوم الوطني المجيد مدعوون للتفكير بعمق في تضحيات المؤسس البطل الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - ورجاله الأفذاذ والملحمة البطولية الفريدة التي تحققت لهذه البلاد بفضل الله عز وجل ثم بعزيمة الرجال المخلصين الأوفياء وأن نستفيد من العبر والدروس التي أفرزتها ". ودعا المؤسسات التربوية والاجتماعية أن تولي هذا الحدث ما يستحقه من اهتمام مع بداية العام الدراسي لغرس وتأصيل المواطنة الحقه في نفوس الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية . // يتبع //