أوصى المشاركون في مؤتمر تطبيقات تكنولوجيا الفضاء في إدارة الموارد المائية في ختام أعمالهم اليوم بضرورة قيام دول منظمة المؤتمر الإسلامي بالمشروعات التعاونية من أجل تسهيل بناء القدرات في مجال تطبيقات التكنولوجيا الفضائية في إدارة موارد المياه والتنقيب عن المياه الجوفية. وأكد المشاركون في المؤتمر ضرورة قيام الدول الأعضاء في المنظمة بإجراء الدراسات المائية المعمقة مع إشارة خاصة إلى الرطوبة الجوية بمعنى الفيضانات الشديدة والجفاف لان التغير المناخي هو مصدر قلق كبير يواجه هذه الدول وله الأثر الكبير في نقص الموارد المائية المتاحة. كما أكدوا ضرورة جذب اهتمام صناع القرار للدور الذي يمكن أن تلعبه تكنولوجيا الفضاء في صياغة السياسات المائية الوطنية وبناء الاستراتيجيات المتعلقة بإدارة المياه. وأوصى المشاركون بمواصلة عقد الشبكة البينية الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء دورات تدريبية في استخدام الأرض والبيانات الفضائية عن التطبيقات الهيدرولوجية لفهم سلوك نظام الأنهار واستراتيجيات الحماية من الفيضانات. وناقش الخبراء والمختصون في تكنولوجيا الفضاء وإدارة الموارد المائية على مدى خمسة أيام أوراقا علمية متعلقة بالدراسات المائية واستخدام تكنولوجيا الفضاء وتطبيقاتها كالصور الجوية والصور الفضائية في البحث عن الموارد المائية وكيفية إدارتها. وشارك ممثلو 12 دولة من أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في المؤتمر الذي نظمه المركز الجغرافي الأردني بالتعاون مع الشبكة البينية الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء ووكالة الفضاء الباكستانية /سوباركو/. // انتهى //