بدأت في العاصمة السورية دمشق اليوم أعمال ورشة العمل التي تقيمها الهيئة العامة للاستشعار عن بعد بالتعاون مع البنك الاسلامى للتنمية وشبكة العلوم والتكنولوجيا والشبكة البينية الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء حول دور الاستشعار عن بعد في إدارة الموارد المائية. وأكد المدير العام للهيئة أسامة عمار على أهمية الموضوع الذي تناقشه الورشة نظرا لمعاناة معظم دول العالم من الشح المتزايد في الموارد المائية الذي يتطلب إدارة الموارد المتاحة بما يضمن ترشيدها والحد من استنزافها وحمايتها من التلوث. إلى ذلك بين رئيس الشبكة الإسلامية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء رازا حسين أن أهم المشاكل التي تواجه الموارد المائية هي الاستغلال الجائر لها وازدياد عدد السكان والإدارة الضعيفة للموارد المائية وتعرية التربة والملوحة مشيرا إلى ضرورة إيجاد وسائل غير تقليدية لإدارة المياه إدارة فعالة واقتصادية. وتناقش الورشة على مدى ثلاثة أيام محاور ومواضيع حول مراقبة شبكات الري وآثار المؤشرات الطبيعية على إدارة المياه واثر تغير استعمالات الأراضي على نوعية المياه ودور الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في تقييم المياه السطحية وإعداد خرائط المساقط المائية. ويشارك في الورشة /70 / مشاركا ومشاركة من مصر والأردن وماليزيا وإيران وباكستان وتركيا واندونيسيا وتونس والجزائر وبنغلادش إضافة إلى سورية. // انتهى // 1839 ت م