أوضح معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم أن ذكرى اليوم الوطني تذكرنا بالأمجاد التي تحققت على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بعد أن قام ببناء دولة حديثة تقوم على أسس الشريعة الإسلامية . وقال : " إن توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- يمثل مرحلة جديدة نحو الاستقرار والنماء والقضاء على ظواهر الفوضى والجهل والغزو والنهب والتخلف والمرض التي سادت قبل توحيد هذا الوطن ، وبهذا شهد التاريخ العربي والإسلامي الحديث ولادة دولة حديثة ترتكز على الدين الإسلامي منهجاً وعملاً وتدعو للسلام وتنبذ الظلم والعدوان وتدعو للتوحيد والبناء وترفض التفكك والهدم وتشجع العلم وبناء الإنسان التي استطاعت في ظل هذه الأسس الواضحة أن تستفيد من ثرواتها الطبيعية ومواردها البشرية في بناء اقتصاد قوي شهد نمواً وازدهارا منذ تأسيسها. وأضاف معاليه : ولمس المواطن السعودي والعالم أجمع في مجال أمن وسلامة المواطن ومكتسبات التنمية الجهود المبذولة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في محاربة الإرهاب بشتى صوره ونبذ التطرف والدعوة إلى الاعتدال والوسطية ، واتخذت المملكة خطوات جبارة حققت أمن وسلامة المواطن. وأكد معالي مدير جامعة حائل أن التعليم العالي في المملكة شهد قفزات متوالية في تطور كمي ونوعي لم يسبق له مثيل ، ليتحقق الهدف بإنشاء جامعات قوية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز المعرفة لديه فقد قرن هذا التوسع الكمي في هذه الجامعات بتوسع نوعي يراعي الاهتمام بالجودة والاعتماد الأكاديمي ، مع فتح مجال البعثات الخارجية بجميع التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في المملكة إلى جانب دعم الجامعات في مجال البحث العلمي واستقطاب أعضاء هيئة التدريس المميزين مما يزيد من قدرة هذه الجامعات على تحقيق التنافسية العالمية والريادة في مجال البحث العلمي . وأردف : "أن هذه الجهود المخلصة لحكومة خادم الحرمين الشريفين في بناء الاقتصاد السعودي والحرص على رفاهية وأمن المواطن السعودي والدور الكبير الذي تقوم به المملكة في السياسة الخارجية والاقتصاد العالمي هي جهود تستحق التقدير والثناء من أبناء الوطن وشعوب العالم" . وأبان الدكتور البراهيم أن الاحتفال باليوم الوطني يجسد المحبة والولاء والوفاء لهذا الوطن الكبير بقيادته الرشيدة وهو استمرار لمواصلة مسيرة العطاء والتنمية التي يعيشها وينعم بها كل مواطن ، سائلاً المولى جل وعلا أن يحفظ لهذا الوطن دينه وأمنه ورخاءه وقيادته الرشيدة . // انتهى //