شارك الأردن ممثلا بوزير الخارجية ناصر جوده في اجتماع رفيع المستوى عقد في نيويورك اليوم خصص لمناقشة الوضع في ليبيا. وقال جوده في مداخلة له اثناء الاجتماع الذي عقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ان بلاده تبنت ومنذ البداية موقفا داعما للشعب الليبي، وساهم في تقديم الدعم اللوجيستي والمساعدة الإنسانية والطبية لأشقائه في ليبيا مثلما استقبلت المستشفيات الأردنية مئات الليبيين وقدمت لهم العلاج كما كانت بلاده في طليعة الدول التي اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي وأوفدت ممثلا دبلوماسيا لدى ليبيا . واكد الوزير الأردني استعداد بلاده بالاستمرار في تقديم العون لليبيا بما يعزز استقرارها ويسهم في إعادة بنائها وكذلك في مجالات التدريب العسكري والشرطي والقضائي ومجال إعادة الاعمار والمجال التعليمي، وتقديم العون والنصح الأخوي لإيجاد مستقبل حر يقرر الشعب الليبي بكل أطيافه في إطار يحافظ على وحدة ليبيا ويصون سلامتها الإقليمية ويمكنها من لعب دور مهم في محيطها العربي. واشار جوده الى ان ليبيا تدخل الان مرحلة جديدة من "الوعد والامل" مما يحتم على الجميع توفير الدعم والمساعدة والانخراط في عملية سياسية شاملة تضمن مستقبله السياسي والديمقراطي ،مؤكدا ان العملية السياسية يجب ان يقودها المجلس الانتقالي الليبي لضمان المصالحة وتحقيق العدالة للشعب الليبي وضمان سيادة القانون. واكد استعداد الاردن لمساعدة الشعب الليبي الشقيق في جهود اعادة الاعمار وبناء القدرات المؤسسية لا سيما في مجالات التعليم والقضاء والخدمات الصحية. // انتهى //