قامت أكبر دولتين حاملتين لسندات الخزينة الأمريكية بمواصلة الاستثمار فيها على الرغم من التوتر السياسي الذي تشهده واشنطن بسبب رفع الحكومة الأمريكية سقف الدين العام للولايات المتحدة . ولكن في نهاية المطاف انخفضت الحيازات الأجنبية للمرة الثانية خلال العامين الماضيين بما يعكس قلق المستثمرين الأجانب حيال تعرض المناخ الاقتصادي الأمريكي لعجز عن السداد. وأظهر تقرير وزارة الخزانة الأمريكية الشهري أن الصين أكبر حامل لسندات الخزينة الأميركية زادت استثماراتها في يوليو الماضي للشهر الرابع على التوالي.كما أظهر التقرير أن اليابان صاحب ثاني أكبر حامل للسندات الأمريكية حققت ربحاً بعد تخفيض حجم حيازتها خلال الشهر السابق . وعلى الرغم من ذلك فقد خفضت كل من روسيا والهند والكاريبي حيازتها في شهر يوليو مما دفع مؤشر اجمالي حاملي السندات من الخارج للتراجع في حدود 0.04 بالمئة ليجعل إجمالي المبلغ المستثمر ينخفض إلى 4.48 ترليون دولار أمريكي خلال شهر ليعود إلى الرقم نفسه الذي سجله في أبريل الماضي بنسبة تراجع بلغت 0.4 بالمئة وهي أول مرة يتم فيها تسجيل تراجع منذ عامين . // انتهى //