اتفقت باكستانوأفغانستان اليوم على مواصلة الجهود المشتركة بينهما لضمان الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة، وذلك من خلال تسخير كافة الوسائل الممكنة والتدابير الفعّالة ضد العناصر التي ترعى الإرهاب والتطرف ودعم عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان. جاء ذلك في الاجتماع الثاني للجنة السلام المشتركة بين باكستانوأفغانستان الذي عقد اليوم في إسلام آباد بقيادة وكيل الخارجية الباكستانية سلمان بشير ونائب وزير الخارجية الأفغاني جاويد لودين. وأوضح لودين في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع أن عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان لتسليم السلطة للشعب الأفغاني بعد انسحاب القوات الدولية ستكون الحل النهائي والدائم للمشاكل في أفغانستان. وأكد أن بلاده لن تسمح للعناصر الإرهابية استخدام أراضيها للأنشطة الإرهابية ضد أي بلد آخر. وحول الاتصالات المباشرة التي تجريها الولاياتالمتحدة مع قادة طالبان في أفغانستان، أوضح نائب وزير الخارجية الأفغاني أن عملية المصالحة الأفغانية لن تنجح دون مساندة الشعب الأفغاني لها وبدعم من الجانب الباكستاني، مشيراً إلى أن بلاده ترحب بجهود أي بلد صديق في هذا الصدد. من جانبه أوضح وكيل الخارجية الباكستانية أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع سبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن قيادتي وشعبي البلدين لديهما رغبة مؤكدة لتحقيق الأمن. // انتهى //