أكد عدد من مديري الجامعات أهمية الموضوعات المطروحة في المؤتمر العالمي عن " ظاهرة التكفير .. الأسباب .. الآثار .. العلاج " من إيضاح للحكم الشرعي للتكفير وبيان جذوره الفكرية والتاريخية والوقوف على أسبابه وآثاره وتقديم الحلول المناسبة لعلاجه . وأوضحوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة انعقاد المؤتمر العالمي عن ظاهرة التكفير الأسبوع القادم في المدينةالمنورة أن ظاهرة التكفير من أخطر الظواهر التي تمر على المجتمعات الإسلامية وكانت سبباً في انقسام المجتمع الإسلامي في نهاية عصر الخلافة الإسلامية مبينين أن أهم أسباب تفشي ظاهرة التكفير يكمن في جهل المكفّرِين بأدلة القرآن الكريم والسنة النبوية . وبين معالي مدير الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة عضو الهيئة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور محمد بن علي العقلا أنه إنطلاقاً من عالمية رسالة " جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة " والقائمين على جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين المعاصرة جاء ( مؤتمر ظاهرة التكفير ) ليضع النقاط على حروف الظاهرة ويصحح مسار الطريق ويتناول الأسباب المؤدية إلى تفشيه , آملاً في وضع عدة أساليب علاجية يعالج فيه الباحثون هذه الظاهرة الخطيرة . // يتبع //