تطرقت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم للعديد من القضايا الدولية فضلا عن القضايا العربية التي لا تزال محل اهتمام إعلامي منها تلك التي توصف بالجوهرية كما هو الحال في ليبيا واليمن وسوريا. وبخصوص الوضع في ليبيا قالت الصحف إن المؤشرات الميدانية توحي بأن الحرب بين الثوار وكتائب القذافي لن تنتهي يوم غد وأن غياب أجهزة أمنية مؤهلة تراقب الحدود والمنافذ البحرية سيفتح الباب على مصراعيه أمام كل الاحتمالات بما في ذلك احتمال الحرب الأهلية سيما بعد عمليات الانتقام من بعض القبائل. وواصلت الصحف اهتمامها بمجريات الأحداث في اليمن وفي العراق وفي السودان حيث صادق البرلمان على قرار يقضي باعتماد الحل العسكري للقضاء على ما تسميه حكومة الخرطوم بفتنة النيل الأزرق. ولم تغفل صحف هذا اليوم التطرق لجديد الأحداث بالمملكة المغربية وبموريتانيا وكذا الوضع في تونس وفي الصومال الذي يعيش حاليا تحت وطأة الجوع والخوف واللاأمن في إنتظار ما تجود به المنظمات الدولية وبعض الدول العربية والإسلامية. وحول تداعيات الوضع الدولي واصلت الصحف اهتمامها بالأزمة المتنامية بين طهران وباريس على خلفية تهديد فرنسا باستهداف مواقع نووية إيرانية. وعلى صعيد آخر حظي الوضع في أفغانستان باهتمام جل الصحف الجزائرية التي شددت على أن ما يجري في هذا البلد الإسلامي هو مؤامرة بكل المقاييس في ظل انسداد الوضع منذ سنوات طويلة رغم بعض الوساطات والمبادرات الدولية لوضع حد للأزمة الأفغانية التي ازدادت اشتعالا بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدف قاعدة أمريكية وأسفر عن مصرع 100 جندي أمريكي والذي نفذته حركة طالبان حسب بيان وارد عن قيادتها والذي جاء فيه أن الحرب ستتواصل ضد الغزاة ودون هوادة. وفيما يتعلق بالذكرى العاشرة لأحداث الحادي عشر من شهر سبتمبر رصدت الصحف أهم ردود الأفعال داخل أمريكا وخارجها وتناقلت بهذا الخصوص التصريح الذي أدلى به الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي أكد من خلاله بأن بلاده لن تتنازل عن مبادئها وعن حربها ضد الإرهاب ولن تستسلم بل سيضل الشعب الأمريكي أكثر قوة. // انتهى //