بدأت في مدينة خنت البلجيكية اليوم فعاليات المنتدى الاقتصادي السعودي الأوروبي في معرض أكسنتا 2011م بحضور عدد من المسئولين المتخصصين ومدراء الشركات السعوديين والبلجيكيين. وبدأت الجلسة الاولى برئاسة رئيس جمعية رجال الأعمال البلجيكيين رودي توماس بحضور معالي وزير التجارة والصناعة عبد الله بن أحمد زينل علي رضا ومعالي وزير الدولة البلجيكي هيرمان ديكرو. وقال رئيس منظمة رجال الأعمال البلجيكيين ردوي توماس إن المملكة العربية السعودية التي حققت نموا فعليا يتجاوز 8ر3 في المائة خلال عام 2010م ويتوقع أن تتجاوز نسبة 3ر6 في المائة خلال العام الحالي تعدٌ إحدى الدول الرائدة والواعدة في مجال الاستثمارات لما تتمتع به من مناخ مستقر وإمكانيات على مختلف الصعد البشرية والفنية ومن ناحية البنى الأساسية للاقتصاد. وأوضح توماس أن المملكة تقوم بدور حيوي ورائد في صناعة النفط العالمية من مختلف جوانبها وتركز ضمن سياسة وإستراتيجية واضحة على تنويع مصادر الثروة وتحقيق مشاريع إضافية تحظى باهتمام المستمرين والمتعالمين الدوليين. وأضاف أن قطاع البتروكيميائيات والغاز والخدمات وغيرها تمثل قطاع عمل مستقبلي حقيقي في المملكة. وتحدث معالي وزارة التجارة والصناعة من جانبه عن الإنجازات الاقتصادية التي حققتها المملكة والخطط الإقتصادية التي نقلت المملكة نقلة حضارية كبيرة وتناول في مداخلته برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي داعيا البلجيكيين إلى الاستفادة من هذا البرنامج. وقال الرئيس السابق للبرلمان البلجيكي هرمان ديكرو الذي يدير إحدى ورش اليوم السعودي في المنتدى الاقتصادي الفلمنكي إن القيادة في المملكة تخطط لمشاريع طموحة لتطوير البنى التحيتة والخطط الاقتصادية المتقدمة خلال السنوات القليلة المقبلة مبيناً أن هناك فرصاً ضخمة متاحة للمؤسسات البلجيكية والفلمنكية وأن المنتدى الحالي يهدف الى التعريف بالمملكة وسياستها في جميع المجالات ومنح رجال الأعمال صورة حقيقية عن النهضة الشاملة التي تشهدها حاليا. وأوضح ديكرو أن هناك قطاعات محددة سيتم التركيز عليها مثل البناء والمرافق الصحية والطاقة والمياه والكهرباء والغذاء والزراعة والنقل والتقنية وجميعها يمكن أن تمثل مجالات تعاون كبير مع الشريك البلجيكي والفلمنكي والأوروبي. ويهدف المنتدى إلى تحديد المجالات التي يمكن فيها للمتعاملين البلجيكيين القيام بدورهم في هذه المرحلة. // انتهى //