تنوعت الموضوعات التي تضمنتها الصحف السورية الصادرة اليوم ما بين مستجدات الوضع الأمني الداخلي وانعكاساته على مختلف الصعيد وبين ردود الفعل الإقليمية والدولية حول الأزمة السورية الراهنة . وسلطت الصحف الضوء على يوم جديد من يوميات الحراك الشعبي السوري المطالب بالتغيير والمتنقل من مدينة إلى أخرى وإعلان جامعة الدول العربية عن تأجيل زيارة أمينها العام نبيل العربي التي كان من المقرر أن يقوم بها اليوم إلى العاصمة السورية دمشق اليوم حاملا نص المبادرة العربية التي تم التوصل إليها مؤخرا لحل الأزمة في سوريا .. وإقرار مجلس الوزراء السوري بجلسته التي عقدها برئاسة الدكتور عادل سفر أمس اعتماد اللائحة التنفيذية لقانون الأحزاب في ضوء ما آلت إليه مناقشة المجلس لمشروع اللائحة المقدم من قبل لجنة شؤون الأحزاب ومقترحات الوزراء لتطويرها وإغنائها . وعرضت لنتائج الزيارة التي قام بها رئيس وفد حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي عثمان فاروق لوغ أوغلو إلى سوريا وتأكيده خلال هذه الزيارة على أن حزبه ينطلق في تعاطيه مع الأحداث في سوريا من مبدأ احترام سيادة واستقلال سوريا والحفاظ على وحدة شعبها وأرضها واحترام علاقات الجوار التي تربط البلدين الجارين . وركزت من جهة ثانية على تأكيد رئيس مجلس الوزراء اللبناني محمد نجيب ميقاتي خلال استقباله أمس للقائد العام لقوات الطوارئ المعززة الدولية العاملة في جنوب لبنان / اليونيفيل / الجنرال آلبرتو آسارتا على حرص لبنان على دوام التنسيق الدائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان وضرورة مواصلة دعم الجيش اللبناني بالتجهيزات والعتاد ليتمكن من تنفيذ المهام الموكلة إليه .. وتمسك القوى والفعاليات الوطنية اللبنانية بالمعادلة الثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لحماية لبنان والحفاظ على أمنه وسيادته واستقراره في مواجهة العدو الصهيوني والمؤامرات الخارجية الهادفة إلى زرع الفتنة بين اللبنانيين. وأشارت الصحف إلى استمرار التعنت الإسرائيلي وذلك قبل أيام من توجه الفلسطينيين إلى الأممالمتحدة لطلب عضوية الدولة المستقلة بالمنظمة الدولية والحديث الذي يدور حاليا عن "ملامح" مبادرة أميركية لاستئناف ما يسمى بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في الوقت الذي صادقت فيه الحكومة الإسرائيلية على بناء 80 وحدة استيطانية جديدة جنوبالقدسالمحتلة وشنت قواتها حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربيةالمحتلة وذلك غداة إحراق مسجد قرية قصرة جنوب نابلس واكتفاء أوروبا باعتبار ذلك مجرد "استفزاز" يقوض ما أسمته الناطقة باسم الاتحاد الأوروبي كاترين أشترن بناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي . // انتهى //