افتتح الجامع الكبير في مدينة غوتنبرغ السويدية مؤخراً ضمن ما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في خدمة الإسلام والمسلمين بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السويد الدكتور عبدالرحمن محمد الجديع وأعضاء من البرلمان السويدي ومدير شرطة غوتنبرغ ومندوبين من وزارة المالية بالمملكة، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وعدد من الضيوف المسلمين والعرب والسويديين. وعَبّر الحضور عن فرحتهم بهذا المشروع ، مشيرين إلى أنهم وجدوا بيتاً يضمهم للعبادة والمناسبات الدينية، وقَدّموا شكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على تكفلها بإنشاء الجامع. كما أبدوا إعجابهم بتصميم الجامع ومواصفاته والأنظمة الإلكترونية فيه . وبلغت تكلفت المشروع أحد عشر مليون دولار ويتكون من جزئين الأول يتسع لحوالي (650) مصل و(250) مصلية ، ودورات مياه ، وغرفة لغسيل الجنائز ، ومئذنة بارتفاع (26م) ، أما الجزء الثاني فهو مركز إسلامي يتكون من دورين يضم عدة مكاتب وغرف اجتماعات ودورات مياه ومصعداً لذوي الاحتياجات الخاصة. ورفع رئيس الوقف الإسلامي في السويد باسمه واسم المسلمين بالسويد شكره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -على جهودهم المباركة ومساعدتهم السخية في تمويل بناء جامع غوتنبرغ الكبير ، وعَبّر عن فرحة المسلمين بهذا الجامع الذين امتلأ بهم الجامع وساحاته في أول جمعة. وأضاف أنهم يدعون بالخير لكل من أسهم أو كان سبباً في إقامة هذا الصرح المبارك الذي سيكون بإذن الله مناراً للإسلام والمسلمين لكل بلاد الشمال ، كما قَدّرَ اهتمام المملكة بشؤون المسلمين في العالم داعياً أن يحفظ الله المملكة ملكاً وحكومةً وشعباً من كل شر وسوء ، وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم وأن يجزيهم عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. // انتهى //