واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم اهتمامها بالشأن الليبي فتحدثت عن مستقبل الاستقرار في ليبيا وتونس في ظل رفض الموالين للعقيد معمر القذافي الاستسلام وتطرقت إلى محاولات الثوار الليبيين للسيطرة على باقي المدن المبقية على ولائها للنظام السابق إضافة إلى الحراك الدولي لدعم ليبيا وقضايا أخرى. وقالت صحيفة الصباح في افتتاحيتها إن الكميات الهائلة من الصواريخ والقنابل والدبابات التي لاتزال بين أيدي القوات الموالية للقذافي قد تعقد الأوضاع السياسية والأمنية مجددا في ليبيا ثم في تونس وفي كامل المنطقة مشيرة إلى هناك مخاوف من تشكيل الموالين للقذافي ميليشيات مسلحة لتمدد مرحلة الفوضى في ليبيا وتسعى لنشرها في الدول المجاورة لها قصد تبرير التدخل الأجنبي. وخلصت إلى القول إن مستقبل الاستقرار في ليبيا وتونس مترابطان ومصالح البلدين والشعبين كانت وستظل متداخلة هيكليا فلتعمل كل الأطراف على التعامل مع المستجدات بعقلانية دعما للشعبين ومصالحهما ودفاعا عن المكاسب التي يناضلان من أجلها منذ اندلاع ثورتهما. وأبرزت الصحف ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان من أن 473 قتلوا في سوريا خلال شهر رمضان بينهم 360 مدنيا و113 عنصرا من الجيش وقوى الأمن الداخلي كما تناولت في هذا الإطار حزمة العقوبات الأمريكيةالجديدة التي فرضتها على مسؤولين من النظام السوري وذلك بالتوازي مع تواصل الحملة العسكرية ضد المتظاهرين في عدد من المدن السورية. فلسطينيا تحدثت الصحف عن إصرار القيادة الفلسطينية على التوجه إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونقلت عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صالح رأفت قوله إنه حتى لو استخدمت الولاياتالمتحدة حق النقض /الفيتو / فاننا سنعود مرة أولى وخامسة لتقديم سلسلة مشاريع في الأممالمتحدة للتأكيد على حقنا في إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس. إلى جانب ذلك أوردت الصحف التونسية عناوين متفرقة عن إغلاق الجزائر حدودها مع ليبيا وسقوط عشرة قتلى في هجوم انتحاري بباكستان بالإضافة إلى تعرض موقع ويكليلكس لهجوم إلكتروني بعد انتقادات وجهت إليه لنشره آلاف الوثائق الدبلوماسية الأميركية الجديدة. // انتهى // ٍ