نوّه عدد من المسؤولين والمشائخ بمنطقة حائل بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لخدمة الإسلام والمسلمين والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ، معبرين عن سرورهم بتدشين خادم الحرمين الشريفين مؤخرا لأكبر توسعة في تاريخ المسجد الحرام. وقال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل إن هذه البلاد وقيادتها شرفت بخدمة الحرمين الشريفين وهو تاج على رؤوسنا قيادة وشعبا ولا يستغرب أن يشهد عهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - اكبر توسعة للمسجد الحرام فقد سبق ذلك مشروعات تطويرية عملاقة شملت المشاعر المقدسة وسهلت على الحجاج والمعتمرين أداء عباداتهم بروحانية ويسر وسهولة. وأضاف سموه : " ندعو الله أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناته - أيده الله - وان ينفع بها إخواننا المسلمين ". وأوضح مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة حائل الشيخ عمر الحماد أن السعادة غمرت الجميع ولا توجد كلمات تصف مافي مشاعرنا تجاه قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين ، مشيراً إلى أن هذه التوسعة تزيد بمرة ونصف على مجموع التوسعات التي شهدها المسجد الحرام ، كما أن وقف الملك عبدالعزيز أكبر وقف إسلامي في التاريخ. وأعرب الشيخ الحماد عن شكره لله عز وجل ثم شكر ولاة أمر هذه البلاد سائلا الله أن يجعلها في موازين حسناتهم وأن تشهد بلادنا مزيدا من التطوير والنماء. وأفاد إمام جامع خادم الحرمين الشريفين بحائل الشيخ صلاح العريفي من جانبه أن مشروعات تطوير مكةالمكرمة والتوسعة الجديدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ستكون علامة فارقة وتحدث تغييرا ملموسا إلى الأفضل يلمسه كل زائر لمكةالمكرمة مستقبلا ، معبرا عن سروره ب "مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإعمار مكة". وقال : " إننا نحمد الله أن هيأ لهذه البلاد قيادة تحرص على تطبيق شرع الله وخدمة الحرمين الشريفين ووضع راحة الحاج والمعتمر على رأس أولوياتهم. وعد رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل خالد السيف توسعة المسجد الحرام الحالية نقلة نوعية متميزة في عمارة بيوت الله ، منوها بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للمشاعر المقدسة وتقديم كل التسهيلات أمام حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين. // انتهى //