أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير القصيم أن بورصة التمور تم عرضها على مجلس المنطقة واللجنة الاقتصادية لدراستها حاليا وسيتم إطلاقها بعد إكمال دراستها واستيفائها المتطلبات، مشيرا إلى أن مهرجان تمور بريدة يتطور عام بعد آخر في الموقع والبنى التحتية والطموحات أن يصل لكافة إنحاء العالم في ظل تظافر الجهود والعمل المميز الذي تقوم به أمانة القصيم. وأضاف سموه في مؤتمر صحفي بعد إطلاقه مهرجان تمور بريدة العاشر أن القوة الشرائية لمهرجان التمور تزداد كل عام وهذا مؤشر على الطلب الكبير الذي يشهده المنتج، داعيا رجال الاعمال للاستثمار في مجال تصنيع التمور والفرص الاستثمارية المتنوعة التي يحققها ومنها التعبئة والتغليف بعد أن تم تهيئة كافة الإمكانات التي يحتاجها المستثمرين في هذا القطاع. وشدد سموه على أن الاستثمارات الموجودة في بريدة لا تكفي في ظل الإنتاج الكبير والتنوع للتمور في المنطقة حيث لا يوجد مصانع تقوم بتجهيز التمور وتغليفها وتصديرها بشكل يتناسب مع المواصفات والمقاييس العالمية رغم أصناف التمور الفاخرة المتوفرة، معلنا افتتاح مركز النخلة بمدينة التمور العام القادم الذي سيضم معارض للتمور والنخلة والحرف المرتبطة بالنخلة. وأوضح أن هناك تعاونا بين المهرجان والمؤسسات الخيرية لتوظيف شباب في السوق وسيثمر عن نتائج إيجابية وجيدة. وكان الأمير فيصل بن مشعل قد اطلق مهرجان تمور بريدة واطلع على التنظيمات والترتيبات التي تم استحداثها هذا العام بدءا من دخول السيارات للساحة وكيفية تسجيلها وعملية الإحصاء وطرق البيع والحراج وسط السوق واستمع للمزارعين والدلالين واطلع على المعروض وشجع الشباب العاملين في السوق، كما اطلع سموه على طرق العرض الجديدة مستمعا لشرح مفصل من المدير التنفيذي للمهرجان الدكتور خالد النقيدان عن آلية العمل التي يشرف عليها عدد من الشباب السعوديين.