تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ب "عدم التسامح" مع مثيري أعمال الشغب في بلاده بينما يمثل اثنان من المشتبه بهم أمام القضاء على خلفية مقتل ثلاثة رجال خلال تلك الاضطرابات. واعتبر كاميرون أعمال الشغب تلك نقطة تحول في التاريخ البريطاني، بينما يدور جدل يشارك فيه الشرطة والسياسيون والرأي العام حول طريقة الرد على الخارجين عن القانون الذين يقفون خلف موجة العنف غير المسبوقة التي هزت انكلترا الأسبوع الماضي. وقال كاميرون إن أعمال الشغب والنهب والحرق "ستغير الأمور بالتأكيد" ، معتبرا أنها "حدث كبير في حياة الأمة". وطلب كاميرون من القائد السابق لشرطة نيويورك بيل براتن العمل كمستشار لدى الشرطة البريطانية للمساعدة في الوصول إلى أفضل الطرق في التعامل مع العصابات ومثيري أعمال الشغب التي تهز عدة مدن بريطانية . وكان براتن من المسئولين الرئيسيين في التعامل مع النشاط الإجرامي وأسهمت سياسته القائمة على "عدم التسامح إطلاقا" مع المخالفين للقانون في خفض معدلات الجريمة في نيويورك. كما ساهم في خفض مستوى الجرائم بعد أعمال الشغب التي دارت في لوس انجلوس في 1992م. // انتهى //