أشاد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني بالكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - بشأن تطورات الأحداث في الجمهورية العربية السورية الشقيقة ، وما تضمنته من دعوة صادقة ومخلصة لوقف نزيف الدم ، والبدء في إصلاحات شاملة وسريعة في هذا البلد الشقيق . وقال معاليه : إن خادم الحرمين الشريفين بهذا الموقف القومي المشرف والشجاع عبر عن الرفض القاطع لإراقة الدماء في سوريا ، وتواصل سقوط القتلى والجرحى من أبناء الشعب السوري الشقيق ، مبرهنا بأنه - اعزه الله - دائما ما يعبر بلسان جميع الشعوب العربية والإسلامية ، التي يعتصرها الألم والحزن ، لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية الصعبة ، التي يعيشها هذا الشعب العزيز. وأضاف أن الدعوة الصادقة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لتغليب الحكمة والعقل فرضتها المسؤولية القومية والإسلامية التي يتحملها الملك عبد الله حفظه الله ورعاه كزعيم عرف بمواقفه العروبية والإسلامية المخلصة ، وسعيه الدائم لتحقيق كل ما فيه الخير والعزة والكرامة للشعوب العربية والإسلامية وكقائد حكيم نذر نفسه لكل عمل خير يحمي مصالح الأمة ويجمع كلمتها ويوحد جهودها. وأشار الدكتور الزياني إلى إن خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - يؤكد في هذه الدعوة بكل وضوح حرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار ووحدة سوريا ، وضرورة وقف العنف وحقن الدماء الزكية ، والعمل لكل ما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الإصلاح والتقدم. // انتهى //