اعتمد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس الدراسات والبرامج البحثية التي يجريها معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى خلال شهري رمضان المبارك وذي الحجة لهذا العام 1432ه في مختلف الجوانب الإدارية والإنسانية والبيئية والصحية والهندسية والعمرانية إضافة إلى الجوانب الاجتماعية من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها والوصول بها إلى أعلى المستويات بما يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى توفير أقصى درجات الراحة لزوار وقاصدي بيت الله العتيق في هذا الشهر المبارك الذي تشهد فيه مكةالمكرمة أعدادا كبيرة من الزوار والمعتمرين من داخل المملكة وخارجها . وبين مدير الجامعة أن المعهد يعكف في كل عام بتوجيه واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الجنة الإشرافية العليا على معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج على إجراء العديد من الدراسات والأبحاث الموسمية والدائمة لجميع الخدمات المقدمة لوفود الرحمن من الزوار والمعتمرين والحجاج لتطويرها لينعم الجميع بالأجواء الإيمانية الكاملة أثناء تأديتهم لعباداتهم ومناسكهم وسط خدمات متكاملة ومتميزة من جميع الجهات المعنية بما يحقق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة رعاها الله لافتا النظر إلى أن المعهد يضم خمسة أقسام هي قسم البحوث البيئية والصحية وقسم البحوث الإنسانية والإدارية وقسم البحوث العمرانية والهندسية وقسم البحوث والشئون الإعلامية وقسم المعلومات والخدمات العلمية . ومن جهته أوضح عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور عبدالعزيز بن رشاد سروجي أن المعهد يقوم هذا العام من خلال عدداً من الباحثين والمختصين بالمعهد بتنفيذ 36 دراسة وبحثا وبرنامجا علميا منها 21 دراسة علمية و15 برنامجا مستمرا تشمل جميع الجوانب الإدارية والإنسانية كإدارة الحشود وغيرها والبيئية والصحية إضافة إلى الدراسات الهندسية والعمرانية كهندسة الطرق والمواصلات وكذلك الجوانب الاجتماعية مؤكدا أن هذا العام سيشهد تركيزا على خمسة برامج تصب جميعها على سهولة وصول المعتمرين والمصلين إلى المسجد الحرام . // انتهى //