استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية في مكتبه بجدة مساء اليوم معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية ومعالي رئيس البنك الإسلامي للتنمية ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومدير عام مكتب التربية العربية لدول الخليج وممثل منظمة الصحة العالمية وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائباً لوزير الخارجية . وفي بداية الاستقبال ألقى معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني الكلمة التالية : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين . والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين . صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية. أصحاب السمو والسعادة . صاحب السعادة عميد السلك الدبلوماسي بالنيابة . أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسمحوا لي بداية أن أهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك ، أعاده الله على الجميع باليمن والخير والبركات . وأن أهنئ كذلك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بالثقة السامية الكريمة بتعيين سموه نائباً لوزير الخارجية ، داعياً الله العلي القدير أن يوفق سموه ويلهمه السداد والرشاد ويمده بالعون والتوفيق . وربما كان هذا هو اللقاء الأول لسموه مع هذا الحشد الدبلوماسي الكبير ، غير أنه بالتأكيد ليس لقاء سموه الأول بالدبلوماسية والسياسة الخارجية . فلا شك أن قرب سموه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله بنصره وعمله مستشاراً لمقامه الكريم كان عاملاً مهماً هيأ الفرصة لسموه لينهل من معين حكمة خادم الحرمين الشريفين ، ويشهد عن كثب نهجه المتميز في التعامل مع الأحداث وإدارة دفة القضايا سواء ما تعلق منها بالشؤون الداخلية أو الخارجية . كما أن تقلد سموه للعديد من المهام السياسية والدبلوماسية ومشاركته في وفود المملكة على مستوى القمة سواء في الزيارات الثنائية أو في المؤتمرات الدولية أكسبه دون شك معرفة ضافية ودراية كافية وخبرة وافية ، إلى جانب ما يتمتع به من صفات ومؤهلات جمة مكنته من نيل الثقة الغالية بتعيينه في هذا المنصب المرموق ليشكل بذلك إضافة نوعية للدبلوماسية والسياسة الخارجية السعودية تتسق وطموحات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وبما ينسجم مع رؤية وتوجهات قيادتنا الرشيدة . // يتبع //