سلطت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الضوء على تلقي لبنان لقرار قاضي الإجراءات التمهيدية في المحكمة الدولية الذي رفع السرية عن الأسماء الواردة في القرار الاتهامي في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري في وقت بدأت التحضيرات لاستقبال شهر رمضان المبارك على شكل صراع سياسي في ظل ما قد تشهده الإفطارات الرمضانية من معارك إعلامية صغيرة ستدور رحاها عبر الخطابات والخطابات المضادة فيما لا يزال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان يسعى لإعادة لم شمل أقطاب طاولة الحوار الوطني اللبناني المتعسّرة ولادة جلساته نتيجة مواقف كل من الموالاة والمعارضة الجديدتين. فلسطينيا ركزت الصحف على بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي التحضير لبناء جدار اسمنتي في الجولان السوري المحتل على أن يتم إنجازه في سبتمبر المقبل في وقت أصيب عشرات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال لمسيرات في الضفة الغربية فيما اقتحم عشرات المستوطنين شمال الخليل وتجولوا في أراضيه بهدف البحث والإطلاع على مصادر المياه في حين أضرم آخرون النار في أراضي قرية بورين جنوب نابلس ما أدى إلى احتراق أكثر من 20 دونما مزروعة بأشجار الزيتون. وأولت الصحف اهتماما بخروج مئات آلاف السوريين بمختلف المدن السورية يوم أمس الجمعة وذلك تعبيرا عن رفضهم للصمت الدولي على أعمال القتل في سوريا في وقت كثّف الجيش وقوات الأمن السوريين حملتهما الأمنية ما أدى إلى مقتل عدد من المدنيين وجرح المئات بنار العسكر الذين حاولوا تفريق التظاهرات, الأمر الذي تزامن مع إعلان السلطات السورية عن إقدام من وصفتهم ب "مجموعات تخريبية" على تفجير أنبوب لنقل النفط بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة حمص. وفي الشأن اليمني تناولت الصحف تأكيد الناطق الرسمي باسم تحالف أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة الرئيسة في اليمن" أن المعارضة وافقت على المشاركة في مؤتمر حوار وطني موسع برعاية الأممالمتحدة بشأن الأزمة الراهنة باليمن شرط أن ينعقد هذا المؤتمر بعد استكمال نقل السلطة في وقت نظّمت الملايين من الجماهير اليمنية تظاهرات ومهرجانات خطابية تأييدا للرئيس علي عبدالله صالح مقابل تظاهرات أخرى مناهضة له. وفي أزمات متفرقة أخرى اهتمت الصحف بمشاركة نحو ألف شخص في بنغازي بتشييع اللواء عبد الفتاح يونس قائد القوات العسكرية للثوار الليبيين غداة اغتياله مع اثنين من مرافقيه على يد مجموعة بعد أن استدعاه المجلس الانتقالي للاستفسار منه عن بعض الأمور العسكرية التي لم يكشف عنها .. فيما شهدت مصر تظاهرات مليونية جابت عدة ميادين في الجمهورية لاسيما ميدان التحرير الذي وصل عدد المتظاهرين فيه إلى ما يزيد على المليون شخص مطالبين بتحقيق وعود ما بعد الثورة .. وإعلان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أنّه يُفكر في تقديم اعتذار مُخفّف لتركيا عن مقتل تسعة من مواطنيها على متن سفينة مساعدات كانت متجهة لغزة حاولت كسر الحصار المفروض على القطاع. // انتهى //