قررت باكستان اليوم تمسكها بسياسة الاحتفاظ بالحد الأدنى للرادع الدفاعي الموثوق الذي يضمن سلامتها وسيادتها الإقليمية والإسهام بشكل فاعل في الجهود الدولية الرامية إلى الحد من الانتشار النووي. جاء ذلك خلال الاجتماع التاسع عشر لهيئة القيادة الوطنية في إسلام آباد بقيادة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ومشاركة رؤساء أركان أفرع القوات المسلحة ووزراء الدفاع والخارجية والداخلية والمالية وعدد من كبار المسئولين العسكريين والمدنيين المعنيين. وأوضح بيان صدر عقب الاجتماع نشرته وكالة الأنباء الباكستانية أنه تمت مراجعة التطورات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية ومناقشة التحديات التي تواجهها البلاد في ظل التغيرات الراهنة، حيث أعرب المشاركون في الاجتماع عن ارتياحهم إزاء سلامة الأرصدة الإستراتيجية للبلاد. كما تم الاتفاق في الاجتماع على مواصلة اتخاذ التدابير المناسبة لتعزيز سلامة البلاد والحفاظ على الاستقرار الإقليمي والموافقة على برنامج الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، وبرنامج الفضاء الوطني. وأكد جيلاني في كلمته خلال الاجتماع عزم حكومته على حماية الترسانة النووية والأرصدة الإستراتيجية وعدم المساومة على المصالح الوطنية. // انتهى //