تناول الملف الاقتصادي لإتحاد وكالات الانباء العربية "فانا" تقريرا حول ماتقوم به حكومة دولة قطر من دعم وإقامة مناطق صناعية ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية وكافة المرافق الحيوية تماشيا مع النهضة الاقتصادية التي تشهدها الدولة حيث بلغ اجمالي الاستثمارات في مدينتين صناعيتين هما رأس لفان ومسيعيد أكثر من /100/ مليار دولار. وجاء في الملف الاقتصادي أن / المناطق الصناعية التي انشأتها قطر او تخطط لاقامتها مستقبلا تساهم في تدعيم التنمية الاقتصادية المستدامة التي ترتكز عليها " رؤية قطر الوطنية 2030 " حيث كان لمدينة رأس لفان الصناعية، التي يبلغ حجم استثماراتها /70/ مليار دولار، دور كبير في الوصول بإنتاج قطر إلى 77 مليون طن متري سنويا من الغاز الطبيعي المسال بوصفها تحتضن معظم مشاريع الغاز في الدولة والمشاريع الهايدركربونية المرتبطة بالغاز الطبيعي المسال إلى جانب صناعات الخدمات المساندة/. وأضاف أن / مدينة مسيعيد الصناعية التي يبلغ حجم استثماراتها أكثر من /30/ مليار دولار تحتضن مشاريع ريادية في صناعات تكرير النفط الخام ومعالجة الغاز الطبيعي والصناعات البتروكيماوية والصناعات المعدنية (الحديد والصلب والألمنيوم وغيرها) والصناعات التحويلية الخفيفة (البلاسيتكية والكيماوية والهندسية) وصناعات المواد الإنشائية ومواد البناء/. وأشار إلى أن / مدينة رأس لفان الصناعية تقوم حاليا بتنفيذ جملة من المشاريع الرئيسية خلال العام الجاري من بينها مشروع قطر لتقنيات الطاقة الشمسية والذي سيقوم بإنتاج مادة "البوليسيليكون" ومشروع "برزان" المخصص إنتاجه من الغاز للاستهلاك المحلي وتوفير الغاز الخفيف الجاف لمشروع مجمع البتروكيماويات الذي أُعلن عنه مؤخرا بعد التوقيع على مذكرة تفاهم في هذا الشأن بين قطر للبترول وشركة شل/. وأضاف أن / المدينة شهدت خلال العامين الماضيين تشغيل العديد من المشاريع الكبرى مثل مشروع " قطر غاز 2 " المتمثل في انجاز (خطي الانتاج 3 و4) ، ومشروع " قطر غاز 3 " المنوط ب (خط الانتاج 6) ومشروع " قطر غاز 4 " الذي شغل (خط الانتاج 7) حيث تتبع جميع هذه الخطوط لشركة قطر غاز/. وقال إن مدينة لفان شهدت أيضا / خلال هذه الفترة تشغيل مشروع " راس غاز 3 " بعد انجاز (خطي الانتاج 6 و7) التابعين لشركة راس غاز ومشروع " الخليج للغاز 2 " ، وشركة قطر للطاقة "كيو - باور" إلى جانب استمرار العمل في مشروع توسعة ميناء راس لفان ومشروع النظام المشترك للتبريد بمياه البحر، في وقت أدى فيه تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع النظام المشترك للتبريد بمياه البحر إلى زيادة كبيرة في شبكة توزيع مياه البحر للمستخدمين الرئيسيين تجاوزت مليون متر مكعب في الساعة/. // يتبع //