أكدت السلطات البلجيكية في بروكسل أن أربعين من الرعايا البلجيكيين لا يزالون رهن الاعتقال في مركزين للاحتجاز الإسرائيلي قرب تل أبيب وبئر السبع. وقالت وزارة الخارجية البلجيكية إن اثنين فقط من الرعايا البلجيكيين الذين يريدون إبداء تضامنهم مع الفلسطينيين سيعودون إلى بروكسل اليوم. وأوضحت الوزارة إن غالبية المواطنين المدنيين يرفضون الطابع القانوني لإجراءات إبعادهم من إسرائيل ويريدون ملاحقة السلطات الإسرائيلية قانونيا بسبب منعهم من التوجه إلى إبداء تضامنهم مع الشعب الفلسطيني بشكل سلمي. وبدت بلجيكا اتصالات رسمية مع السلطات الإسرائيلية أسوة بالعديد من الحكومات الأوروبية بعد أن قررت إسرائيل مواجهة حملات التضامن الأوروبية مع الفلسطينيين بسلسلة من الاعتقالات والاحتجاز. وأضافت الخارجية البلجيكية أن سفارتها في تل أبيب تقوم بمتابعة ملف البلجيكيين المحتجزين. وقام عشرات من أفراد عائلات البلجيكيين المحتجزين في إسرائيل بمحاصرة مقر إقامة وزير الخارجية البلجيكي ستيفان فاناكير قرب بروكسل للمطالبة بتحرك حكومي بلجيكي أكثر حزما في مواجهة التعنت الإسرائيلي. وتوجه عشرات من المواطنين الأوروبيين منذ الجمعة الماضي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية تضامنا مع شعب غزة المحاصر وفي وقت أعلن فيه الاتحاد الأوروبي معارضته لتوجه أي نشطين او سفن للتضامن مع غزة. // انتهى //