اجتذب معرض "روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور" المقام في متحف الارميتاج بمدينة سانت بطرسبيرغ الروسية حالياً الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار باهتمام وسائل الإعلام الروسية التي حرصت على تغطية وقائع المعرض والنشاطات المصاحبة له، والتعريف بالقطع الأثرية المعروضة في أروقته . وبثت قنوات تلفزيونية وصحف ومواقع إلكتروينة روسية، تقارير وأخبارا وحوارات تبرز أهمية المعرض وما يتضنمه من قطع أثرية تعكس حضارات الجزيرة العربية، وتغطي الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر الدولة السعودية التي يجسد المعرض مكانتها التأريخية وحضارتها. و تحت عنوان "طريق المملكة في الارميتاج" ذكرت قناة "الثقافة" التلفزيونية أن المعرض يحدث الجمهور الروسي عن الثقافة والفن لمختلف الحضارات التي وجدت في الجزيرة العربية من العصور القديمة حتى أوائل القرن العشرين. كما ركزت صحيفة "ازفيتسا" في تقرير بعنوان "المملكة العربية السعودية والارميتاج يخططان لمعرض مشترك" على التعاون بين الهيئة العامة للسياحة والآثار ومتحف الارميتاج في مجال الآثار والمعارض. ونقلت الصحيفة عن مدير متحف الارميتاج ميخائيل بتروفسكي قوله "إن المتحف يخطط من جهته لتنظيم معرض في المتحف الوطني بالرياض، وسيتم فيه عرض جزء من المعالم الأثرية التي تم ترميمها من الشرق الأدنى والشرق الأوسط"، وأنه سيتفاوض مع معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية عن إمكانية عرض نسخة القرآن الكريم العثماني المحفوظة لديها لعرضها في المتحف الوطني في الرياض.// يتبع //