وافقت اللجنة الإشرافية على الخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار في اجتماعها برئاسة سمو نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود على دعم 104 مشروعات بحثية خلال أكتوبر 2010م ، بعد اجتيازها التحكيم العلمي ليصبح إجمالي المشاريع التي وافقت عليها اللجنة 520 مشروعاً بحثياً تغطي مختلف جوانب التقنيات الاستراتيجية التي حددتها الخطة مثل ( المياه ، والبترول والغاز ، التقنيات المتناهية الصغر ، وغيرها من التقنيات ). وتلقت اللجنة الإشرافية (543) مقترحاً بحثياً جارٍ تحكيمها من خلال الدفعة التاسعة من مختلف الجهات العلمية المشاركة في الخطة بزيادة بنسبة 100 في المائة عن الدفعات السابقة ، مما يمثل تطوراً نوعياً وكمياً في أداء الخطة ، وإيماناً من الباحثين في المملكة بدور البحث العلمي في التنمية الوطنية. وناقشت اللجنة مسألة الأمانة العلمية وضوابطها وآلية النشر والتأليف وكذلك بيان الممارسات المخالفة للأمانة العلمية مع توضيح الإجراءات المتخذة في الممارسات المخالفة للضوابط سعياً من اللجنة الإشرافية على الخطة لبناء قاعدة معلوماتية علمية مبنية على أسس قوية وواضحة يستفيد منها المجتمع. وتتضمن الخطة الوطنية العديد من البرامج لتحقيق أهدافها مثل برنامج التقنيات الاستراتيجية الذي يهتم بتوطين وتطوير التقنيات ذات الأولوية للمملكة وبرنامج قدرات البحث العلمي والتطوير التقني والابتكار بهدف الارتقاء بمراكز الأبحاث القائمة داخل الجامعات وخارجها والسعي نحو إنشاء مراكز أبحاث متميزة جديدة. وعددت نشرة أخبار المدينة برامج الخطة الوطنية ومنها برنامج نقل وتوطين التقنية والابتكار وبرنامج توفير البنى الأساسية لمجتمع المعرفة ، فيما يعمل برنامج تنمية الموارد البشرية للعلوم والتقنية والابتكار لتحديد احتياجات المملكة من الموارد البشرية في المجالات العلمية والتقنية وغيرها من البرامج التي صممتها الخطة الوطنية ؛ بهدف وصول المملكة بمشيئة الله تعالى إلى طليعة الدول في المنطقة في مجال العلوم والتقنية والابتكار بحلول عام 1436ه. // انتهى //