أبرزت الصحف الباكستانية اليوم أنباء انسحاب أحد الأحزاب الرئيسية من الائتلاف الحاكم لاختلافات مع الحزب الحاكم بشأن الانتخابات التي جرت مؤخراً في إقليم كشمير الحرة، مشيرة إلى أن هذا التطور سيضعف موقف الحكومة في البرلمان الوطني وسيضاعف الضغوط عليها. وركزت على تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني التي كشف فيها عزم بلاده على بناء المزيد من المحطات النووية لسد حاجتها المتزايدة في مجال الطاقة، مؤكداً أن البرنامج النووي الباكستاني للأغراض السلمية ويخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وتطرقت إلى رفض باكستان لاتهامات الرئيس الأفغاني لها بإطلاق المئات من القذائف الصاروخية تجاه حدود بلاده على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين الأفغان، حيث أكد المتحدث العسكري الباكستاني أن بلاده لم تطلق ولا قذيفة واحدة عمداً على الحدود الأفغانية باستثناء بعض القذائف التي سقطت عن طريق الخطأ أثناء التصدي للهجمات التي تعرضت لها مناطق باكستانية من قبل المسلحين الذين يهاجمون من الجانب الأفغاني. كما أبرزت أنباء الغارتين الصاروخيتين الأمريكيتين على منطقة وزيرستان الباكستانية واللتين أسفرتا عن مقتل 26 شخصاً. وتحدثت الصحف عن الانشقاقات في صفوف حركة طالبان باكستان لاسيما بعد إعلان أحد الزعماء البارزين في الحركة الانفصال عنها لمعارضته الهجمات الانتحارية على المساجد والمدنيين الأبرياء، بينما قتل مسؤول الهجمات الانتحارية في حركة طالبان أمس في هجوم مسلح شنه مجهولون عليه. // انتهى //