رفع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أسمى آيات الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للدعم الكبير الذي يحظى به البنك منذ تأسيسه، انطلاقاً من حرصه الدائم - أيده الله - على دعم كل ما من شأنه تعزيز العمل الإسلامي المشترك. وأوضح الدكتور على في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر البنك في جده بمناسبة عقد الاجتماع السنوي السادس والثلاثين لمجلس محافظي البنك الذي يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - وتنظمه مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بمدينة جدة على مستوى وزراء المالية في الدول الأعضاء البالغ عددها " 56 " دولة، خلال الفترة من 24- 28 رجب 1432ه ، أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية حققت العديد من الإنجازات على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء خلال الفترة الماضية، حيث بلغ المجموع التراكمي لتمويلات مجموعة البنك المعتمدة منذ التأسيس وحتى نهاية شهر ذي الحجة 1431ه أكثر من "70 " مليار دولار، خصص "40%" منها لتمويل المشروعات والمساعدات الفنية، عن طريق القروض الحسنة والتمويلات الميسرة و"58,8%" منها لتمويل التجارة، ونحو "1,2%" منها على شكل منح وهبات لصالح المجتمعات الإسلامية في الدول غير الأعضاء، للمساهمة في تمويل مشروعاتها التعليمية والصحية، بينما بلغ حجم التمويل السنوي لمجموعة البنك بما فيها تمويلات التجارة الخارجية للعام الماضي "1431ه" نحو سبعة مليارات دولار أمريكي، لصالح"363"عملية. وأضاف أن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أولت عناية خاصة بالمجتمعات المسلمة التي تعيش في الدول غير الأعضاء، حيث قدم لها من صندوق وقف البنك، المساعدات اللازمة لتمكينها من تحقيق قدر من النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي ، مبينا أن إجمالي ما قدمه البنك حتى تاريخه لهذه المجتمعات أكثر من "278" مليون دولار ، للمساهمة في تمويل "909" عمليات ومشروعاً إنمائياً في قطاعي التعليم والصحة، لصالح "68" مجتمعاً مسلماً في الدول غير الأعضاء ، كما قدم البنك من صندوق الوقف أكثر من "440" مليون دولار ، في شكل منح ومعونات عاجلة، لإغاثة المنكوبين في الدول الأعضاء التي تعرضت لكوارث طبيعية، مثل الزلازل والفيضانات، أو الجفاف. // يتبع //