أكد وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ// أن زيارة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (( الناتو )) أناس فوه راسموسين إلى لندن يوم 15 يونيو صادفت وقتا مهما للتحالف //. وأوضح هيغ في بيان صحفي وزعته الخارجية البريطانية مساء اليوم // أن الاجتماع مع راسموسين ناقش مجموعة من القضايا بما فيها العمليات بقيادة الناتو لحماية المدنيين في ليبيا //. وأضاف هيغ // وفيما يتعلق بليبيا، أعربت عن تقديري للأمين العام لتولي حلف (( الناتو )) السريع والفعال للعمليات تنفيذا لقراري مجلس الأمن الدولي رقم 1970 و1973 وحماية الشعب الليبي ، وهنأته على تشكيل تحالف واسع يتألف من 17 دولة من أوروبا وأمريكا الشمالية والعالم العربي. من الضرورة بمكان أن يستمر أعضاء حلف (( الناتو )) بأن يلعبوا دورهم . وقد كانت المملكة المتحدة في مقدمة هذه الجهود، وسوف تستمر بذلك //. وتابع قائلا // وقد اتفقنا على أن التمديد الأخير لتكليف حلف (( الناتو )) في ليبيا يؤكد عزم المجتمع الدولي على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1973 بالكامل لأجل حماية الشعب الليبي ، كما اتفقنا على استمرار (( حلف الناتو )) بالاستجابة للأوضاع على الأرض ، ومواصلة زيادة وتكثيف الضغوط العسكرية على نظام القذافي لمنعه من الاعتداء على المدنيين //. وأضاف// من الواضح أن الوقت بات ينفذ بالنسبة للقذافي ومن حوله . وعليه أن يرحل ، كما أن على المحيطين به التخلي عنه. وإلى أن يفعل ذلك ، سوف يواصل المجتمع الدولي زيادة الضغوط على كافة الأصعدة .. عسكريا واقتصاديا وسياسيا //. وبين هيغ أن الاجتماع تناول كذلك مناقشة موضوع أفغانستان وبرنامج إصلاح الناتو وضرورة استمرار الحلفاء بالاستثمار في الدفاع. // انتهى //