قام معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي بزيارة اليوم لمكتب الرابطة في العاصمة البريطانية لندن. وأشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في كلمة ألقاها في الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بالرعاية والدعم والاهتمام الذي تجده رابطة العالم الإسلامي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود /حفظه الله/ والمسؤولين في المملكة. وأثنى معاليه على اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة بمكتب الرابطة في لندن. وقال //هذا واجبنا جميعا سواء أكنا في مراكز حكومية أو جهات شعبية فعلى المسلمين أن يتعاونوا على أداء هذه الرسالة//. وأوضح أن مكتب الرابطة سيشهد تطوراً مشددا على أهمية تضافر جهود المهتمين بالشأن الإسلامي بالتركيز على الإيجابيات وضرورة التحلي بالصبر والتعاون في معالجة المشكلات. وأضاف //أن الشئ المهم أن تكون سيرتنا هي سيرة رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام في العمل ونحن نعرف ماذا واجه الرسول صلى الله عليه وسلم وماذا واجه الصحابة من الصعوبات والعقبات في بداية الدعوة في مكةالمكرمة ومن ثم في المدينةالمنورة وما واجه المسلمين من مشاكل عبر التاريخ// مبينا أن مهمة المسلم أن يؤدي الرسالة قدر الإمكان وقدر ما يستطيع. بدوره رحب المدير الإقليمي لمكتب الرابطة في لندن الدكتور أحمد محمد مخدوم في كلمته بالدكتور التركي مبيناً أن مكتب الرابطة يقدم خدمات جليلة لمجتمع لندن بشكل خاص وبريطانيا بشكل عام سواء للمسلمين أو لغير المسلمين مشيدا بالدعم الذي يجده المكتب من معالي أمين عام الرابطة. وبين أن مكتب الرابطة في لندن يخدم المراكز الإسلامية في بريطانيا وأوروبا. من جانبه قدم الفنان الفوتوغرافي السعودي العالمي خالد خضر شرحا مفصلا عن صوره الفوتوغرافية لمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ومساجد العالم. وتظهر صور خضر النقلة التي حدثت للحرمين الشريفين ولمدينتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة. وقدم خضر هدية لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبارة عن صورة للمسجد الحرام في مكةالمكرمة. حضر الحفل المستشار في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة عبدالرحمن العنزي ومدير المركز الثقافي الإسلامي في لندن الدكتور أحمد الدبيان ومدير مكتب الدعوة في لندن عبدالعزيز الحربي وعدد من المسؤولين في مكتب الرابطة والمراكز والمنظمات الإسلامية في لندن. // انتهى //