أكد نائب الرئيس للتسويق والإعلام بالهيئة العامة للسياحة والآثار عبدالله بن سلمان الجهني ان ميزة موسم التمور والمهرجان المقام في المنطقة هي جذب الزوار وتشغيل الاستثمارات المرتبطة في القطاع السياحي ، كما أن إشراف أمانة القصيم على المهرجان أعطى للموسم أهمية كبرى ونجاحاً مميزاً. جاء ذلك خلال ورشة عمل عقدها فريق التسويق في الهيئة العامة للسياحة والآثار مع مسئولي الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة القصيم لتفعيل وتطوير الميز النسبية التي تميز منطقة القصيم واستغلال نقاط القوة والجذب للمنطقة عبر البرامج والأنشطة. وناقش الفريق أهمية تطوير البرامج والمسارات السياحية لبعض المواقع وكذلك تفعيل السياحة الشتوية للمنطقة ، إضافة إلى الاهتمام بفعاليات الشباب عبر تشغيل منتزه المانعية ، كما تطرق الفريق لتفعيل منظمي الرحلات لتسويق المواقع والمهرجانات في منطقة القصيم لجلب الزوار . وأوضح المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم الدكتور جاسر الحربش من جانبه أن تسويق المنطقة يعد من أهم الأعمال التي تعمل عليها الهيئة مع الشركاء المتعددين سواء في أمانة القصيم أو الغرفة التجارية أو عبر مناقشة ذلك في مجلس التنمية السياحية في منطقة القصيم التي تحتضن القصيم 40 مهرجان في العام متنوعة موزعه في المحافظات ينبثق منها 60 فعالية متنوعة ، دعمت الهيئة 33 في المائة من هذه الفعاليات دعما ماليا لمشغلين سعوديين. وبين الحربش أن الهيئة تعمل على إقامة بعض المواقع التي تحتاج للتسويق خلال الفترة القريبة القادمة مع بداية تشغليها كما في البلدات التراثية في الخبراء والمذنب وسوق المسوكف بعنيزة وركز على الميز النسبية للمنطقة كما في التمور ومزارع النخيل وكذلك من خلال السياحة الشتوية التي تميز منطقة القصيم خلال فترات معينة في السنة عبر وجود منتزهات برية طبيعية في مناطق متعددة كما في قطن غرب القصيم وكذلك في ضرية بوجود منطقة برية جميلة ، إضافة إلى إقامة بعض الأنشطة والفعاليات الشتوية عبر مهرجانات الربيع. // انتهى //